Description
كتاب نافع عبارة عن منهج بسيط متكامل للطفل المسلم في العقيدة والفقه والسيرة والآداب والتفسير، يصلح للصبيان ولكافة الأعمار، وقد رتَّب المؤلف أثابه الله كتابَه على حسب الفنون، وقد جعله على طريقة السؤال والجواب.
Тарҷумаҳои дигар 54
Topics
بِسْمِ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ؛ وَبَعْدُ:
* فهذه مسائل فيما لا يسع أطفال المسلمين جهله من دين الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وعلى الآباء تلقينها للصبيان منذ الصغر.
* وهو منهج يسير سهل متكامل في العقيدة، والفقه، والسيرة، والآداب، والتفسير، والحديث، والأخلاق، والأذكار، يصلح للصبيان ولكافة الأعمار وحديثي الإسلام، ويعطى في البيوت والمحاضن ومعاهد التدريس، وللحفظ، والشرح، وقد رتبتها على حسب الفنون، وجعلتها على طريقة السؤال والجواب؛ لأن ذلك أشحذ للذهن، وأرسخ للحفظ، ويختار المربي منها ما يتناسب مع سنهم.
والله أسال أن ينفع بها ويتقبلها.
وأصل هذا: قوله تَعَالَى:
﴿يَٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارٗا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ عَلَيۡهَا مَلَٓئِكَةٌ غِلَاظٞ شِدَادٞ لَّا يَعۡصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ 6﴾ [سورة التحريم: ٦ ].
Û وحديث عبد الله بن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: كنت خلف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوما، فقال: «يا غلام، إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم: أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف» رواه الترمذي وأحمد.
✍ وفي أهمية تعليم الصغار:
يقول الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى في كتيب "تعليم الصبيان التوحيد ":
× قال في مقدمته (ص: 7):
"فهذه رسالة نافعة فيما يجب على الإنسان أن يعلم الصبيان قبل تعلمهم القرآن، حتى يصير إنسانًا كاملًا على فطرة الإسلام، وموحدًا جيدًا على طريقة الإيمان".
× ويقول الإمام أبي زيد القيرواني رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:
"وقد جاء أن يؤمروا بالصلاة لسبع سنين، ويضربوا عليها لعشر، ويفرق بينهم في المضاجع، فكذلك ينبغي أن يعلموا ما فرض الله على العباد من قول وعمل قبل بلوغهم ليأتي عليهم البلوغ وقد تمكن ذلك من قلوبهم، وسكنت إليه أنفسهم، وأنست بما يعملون به من ذلك جوارحهم". مقدمة أبي زيد القيرواني (ص: ٥).
$
ج- ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته.
والدليل: قوله تَعَالَى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 2﴾ [سورة الفاتحة: 2].
ج- ديني الإسلام، وهو: الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله.
قال تَعَالَى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ...﴾ [سورة آل عمران: 19].
ج- محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال تَعَالَى: ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ ...﴾ [سورة الفتح: 29].
ج- كلمة التوحيد " لا إله إلا الله " ومعناها: لا معبود حقٌّ إلَّا الله.
قال تَعَالَى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ...﴾ [سورة محمد: 19].
ج- الله في السماء فوق العرش، فوق جميع المخلوقات، قال تَعَالَى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى 5﴾ [سورة طه: 5].
وقال: ﴿وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ 18﴾ [سورة الأنعام: 18].
ج- معناها: أن الله أرسله للعالمين بشيراً ونذيرًا.
? ويجب:
1- طاعته فيما أمر.
2- تصديقه فيما أخبر.
3- عدم معصيته.
4- لا يعبد الله إلا بما شرع، وهو الاقتداء بالسنة وترك البدعة.
قال تَعَالَى: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ...﴾ [سورة النساء: 80]، وقال سُبْحَانَهُ: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى 3 إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى 4﴾ [سورة النجم: 3، 4].
وقال جَلَّ وَعَلَا: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا 21﴾ [سورة الأحزاب: 21].
ج- خلقنا لعبادته وحده لا شريك له.
لا للهو واللعب.
قال تَعَالَى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ 56﴾ [سورة الذاريات: 56].
ج- هي اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّه الله ويرضاه من الأقوال والأعمالِ الباطنةِ والظاهرةِ.
· الظاهرة: مثل ذكر الله باللسان من التسبيح والتحميد والتكبير، والصلاة والحج.
· الباطنة: مثل التوكل والخوف والرجاء.
ج- أعظم واجب علينا: توحيد الله تَعَالَى.
ج-1- توحيد الربوبية: وهو الإيمان بأن الله هو الخالق الرازق المالك المدبر، وحده لا شريك له.
2- توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بالعبادة، فلا يعبد أحد إلا الله تَعَالَى.
3- توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمان بالأسماء والصفات لله تَعَالَى الواردة في الكتاب والسنة، من دون تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل.
ودليل أنواع التوحيد الثلاثة: قوله تَعَالَى: ﴿رَّبُّ ٱلسَّمَـوَ تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَـدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِيًّا 65﴾ [سورة مريم: 65].
ج- الشرك بالله تَعَالَى.
قال تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا 48﴾ [سورة النساء: 48]
ج- الشرك: هو صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله تَعَالَى.
✍ أنواعه:
شرك أكبر؛ مثل: دعوة غير الله تَعَالَى، أو السجود لغيره سُبْحَانَهُ، أو الذبح لغير الله عَزَّ وَجَلَّ.
شرك أصغر؛ مثل: الحلف بغير الله تَعَالَى، أو التمائم، وهو ما يُعلق من الأشياء لجلب نفعٍ أو دفع ضرٍّ، ويسير الرياء، كأن يحسن صلاته لما يرى من نظر الناس إليه.
ج- لا يعلم الغيب إلا الله وحده.
قال تَعَالَى: ﴿قُل لَّا يَعۡلَمُ مَن فِي ٱلسَّمَـوَ تِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلۡغَيۡبَ إِلَّا ٱللَّهُۚ وَمَا يَشۡعُرُونَ أَيَّانَ يُبۡعَثُونَ 65﴾ [سورة النمل: 65].
ج- 1- الإيمان بالله تَعَالَى.
2- وملائكته.
3- وكتبه.
4- ورسله.
5- واليوم الآخر.
6- والقدر خيره وشره.
? والدليل: حديث جبريل المشهور عند مسلم، قَالَ جبريل للنبي صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْإِيمَانِ، قَالَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ».
ج- A الإيمان بالله تَعَالَى:
§ أن تؤمن بأن الله هو الذي خلقك ورزقك، وهو المالك والمدبر وحده للمخلوقات.
§ وهو المعبود، لا معبود بحقٍّ سواه.
§ وأنه العظيم الكبير الكامل الذي له الحمد كله، وله الأسماء الحسنى والصفات العُلى، ليس له ند، ولا يشبهه شيء سُبْحَانَهُ.
B الإيمان بالملائكة:
وهي مخلوقات خلقها الله من نور، ولعبادته وللانقياد التام لأمره.
- ومنهم جبريل عَلَيْهِ السَّلَامُ الذي ينزل بالوحي على الأنبياء.
C الإيمان بالكتب:
وهي الكتب التي أنزلها الله على رسله.
- كالقرآن: على محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- الإنجيل: على عيسى عَلَيْهِ السَّلَامُ.
- التوراة: على موسى عَلَيْهِ السَّلَامُ.
- الزبور: على داود عَلَيْهِ السَّلَامُ.
- صحف إبراهيم وموسى: على إبراهيم وموسى.
D الإيمان بالرسل:
وهم من أرسلهم الله إلى عباده ليعلموهم، ويبشروهم بالخير والجنة، وينذروهم عن الشر والنار.
- وأفضلهم: أولو العزم، وهم:
Å نوح عَلَيْهِ السَّلَامُ.
Å إبراهيم عَلَيْهِ السَّلَامُ.
Å موسى عَلَيْهِ السَّلَامُ.
Å عيسى عَلَيْهِ السَّلَامُ.
Å محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
E الإيمان باليوم الآخر:
وهو ما بعد الموت في القبر، ويوم القيامة، ويوم البعث والحساب، حيث يستقر أهل الجنة في منازلهم وأهل النار في منازلهم.
F الإيمان بالقدر خيره وشره:
القدر: هو الاعتقاد بأن الله يعلم كل شيء يقع في الكون، وأنه كتب ذلك في اللوح المحفوظ، وشاء وجوده وخلقه.
قال تَعَالَى: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقۡنَـٰهُ بِقَدَر 49﴾ [سورة القمر ٤٩].
- وهو على أربع مراتب:
Ë الأولى: علم الله تَعَالَى، ومن ذلك علمه المسبق لكل شيء، قبل وقوع الأشياء وبعد وقوعها.
? دليلها: قوله تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ 34﴾ [سورة لقمان: 34].
Ë الثانية: أن الله كتب ذلك في اللوح المحفوظ، فكل شيء وقع وسيقع فهو مكتوب عنده في كتاب.
? دليلها: قوله تَعَالَى: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ 59﴾ [سورة الأنعام: 59].
Ë الثالثة: وهو أن كل شيء يقع بمشيئة الله ولا يقع شيء منه أو من خلقه إلا بمشيئته تَعَالَى.
? دليلها: قوله تَعَالَى: ﴿لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ 28 وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ 29﴾ [سورة التكوير: 28، 29].
Ë الرابعة: الإيمان أن جميع الكائنات مخلوقة خلقها الله، وخلق ذواتها وصفاتها وحركاتها، وكل شيء فيها.
? دليلها: قوله تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ 96﴾ [سورة الصافات: 96].
ج- هو كلام الله تَعَالَى، ليس بمخلوق.
قال تَعَالَى: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ...﴾ [سورة التوبة: 6].
ج- هي كل قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية، أو خُلقية للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ج- كل ما أحدثه الناس في الدين، ولم يكن على عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه.
* لا نقبلها ونردها.
لقول النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «كل بدعة ضلالة» رواه أبو داود.
× مثالها: الزيادة في العبادة، كالزيادة على الوضوء غسلة رابعة، وكالاحتفال بالمولد النبوي، فلم يرد عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه.
ج- الولاء: هو محبة المؤمنين ونصرتهم.
قال تَعَالَى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ...﴾ [سورة التوبة: 71].
` البراء: هو بغض الكافرين، ومن يعادي المؤمنين.
قال تَعَالَى: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾ [سورة الممتحنة: 4].
ج- لا يقبل الله غير الإسلام.
قال تَعَالَى: ﴿وَمَن یَبتَغِ غَیرَ ٱلإِسلَـٰمِ دِینا فَلَن یُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِی ٱلـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلخَـٰسِرِینَ 85﴾ [سورة آل عمران ٨٥].
ج- مثال القول: سب الله سُبْحَانَهُ أو رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
مثال العمل: إهانة المصحف أو السجود لغير الله تَعَالَى.
مثال الاعتقاد: الاعتقاد أن هناك من يستحق العبادة غير الله تَعَالَى أو أن هناك خالق مع الله تَعَالَى.
ج-
١- النفاق الأكبر: وهو إبطان الكفر وإظهار الإيمان.
ويُخرج من الإسلام وهو من الكفر الأكبر.
قال تَعَالَى: ﴿إِنَّ ٱلمُنَـٰفِقِینَ فِی ٱلدَّركِ ٱلأَسفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُم نَصِیرًا 145﴾ [سورة النساء ١٤٥].
٢- النفاق الأصغر:
مثل: الكذب وإخلاف الوعد وخيانة الأمانة.
ولا يُخرج من الإسلام، وهو من الذنوب وصاحبه معرض للعذاب.
- قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان» رواه البخاري ومسلم.
ج- هو محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال تَعَالَى: ﴿مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَد مِّن رِّجَالِكُم وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَۗ...﴾ [سورة الأحزاب ٤٠].
- وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي» رواه أبو داود والترمذي وغيرهم.
ج- المعجزة: هي كل ما أعطاه الله لأنبيائه من خوارق العادات للدلالة على صدقهم، مثل:
- شق القمر للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- وشق البحر لموسى عَلَيْهِ السَّلَامُ، وإغراق فرعون وجنوده.
ج- الصحابي: هو من لقي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مؤمنًا به ومات على الإسلام.
- نحبهم ونقتدي بهم، وهم خير وأفضل الناس بعد الأنبياء.
? وأفضلهم: الخلفاء الأربعة:
✓ أبو بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
✓ عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
✓ عثمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
✓ علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
ج- هن زوجات النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال تَعَالَى: ﴿ٱلنَّبِيُّ أَوۡلَى بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَأَزۡوَجُهُۥٓ أُمَّهَتُهُمۡۗ﴾ [سورة الأحزاب: ٦ ].
ج- نحبهم ونتولاهم ونبغض من يبغضهم.
ج- واجبنا: احترامهم والسمع والطاعة لهم في غير معصية، وعدم الخروج عليهم، والدعاء والنصح لهم سرًّا.
ج- الجنة، قال تَعَالَى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ...﴾ [سورة محمد: 12].
ج- النار، قال تَعَالَى: ﴿فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ 24﴾ [سورة البقرة: 24].
ج- الخوف: هو الخوف من الله ومن عقابه.
الرجاء: هو رجاء ثواب الله ومغفرته ورحمته.
الدليل: قوله تَعَالَى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا 57﴾ [سورة الإسراء: 57].
وقال تَعَالَى: ﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ 49 وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ 50﴾ [سورة الحجر: 49، 50]
ج- الله، الرب، الرحمن، السميع، البصير، العليم، الرزاق، الحي، العظيم .... إلى غير ذلك من الأسماء الحسنى والصفات العلى.
ج- الله: ومعناه الإله المعبود بحق، وحده لا شريك له.
الرب: أي الخالق والمالك الرازق والمدبر وحده سُبْحَانَهُ.
السميع: الذي وسع سمعه كل شيء، ويسمع كل الأصوات على اختلافها وتنوعها.
البصير: الذي يرى كل شيء، ويبصر كل شيء صغر أو كبر.
العليم: فهو الذي أحاط علمه بكل شيء بالماضي والحاضر والمستقبل.
الرحمن: الذي وسعت رحمته كل مخلوق وحي، فكل العباد والمخلوقات تحت رحمته.
الرزاق: الذي عليه رزق جميع المخلوقات من الإنس والجن وجميع الدواب.
الحي: الحي الذي لا يموت، وكل الخلق يموت.
العظيم: الذي له الكمال كله والعظمة كلها في أسمائه وصفاته وأفعاله.
ج- نحبهم، ونرجع إليهم في المسائل والنوازل الشرعية، ولا نذكرهم إلا بالجميل، ومن ذكرهم بغير ذلك من السوء؛ فهو على غير السبيل.
قال تَعَالَى: ﴿يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُوا ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَـٰتۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِير 11﴾ [سورة المجادلة ١١].
ج- هم المؤمنون المتقون.
قال تَعَالَى: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ 62 الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ 63﴾ [سورة يونس: 62، 63].
ج- الإيمان قول وعملٌ واعتقاد.
ج- الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
قال تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ 2﴾ [سورة الأنفال: 2].
ج- أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه؛ فإنه يراك.
ج- بشرطين:
1- إذا كانت خالصة لوجه الله تَعَالَى.
2- وإذا كانت على سنة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ج- هو الاعتماد على الله تَعَالَى في جلب المنافع ودفع المضار، مع الأخذ بالأسباب.
قال تَعَالَى: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ...﴾ [سورة الطلاق: 3].
﴿حَسْبُهُ﴾: أي كافيه.
ج- المعروف: هو الأمر بكل طاعة لله عَزَّ وَجَلَّ، والمنكر: هو النهي عن كل معصية لله عَزَّ وَجَلَّ.
قال تَعَالَى: ﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ ...﴾ [سورة آل عمران ١١٠].
ج- سموا أهل السنة: لاتباعهم سنة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وترك الابتداع.
والجماعة: لأنهم اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا فيه.
$
ج- الطهارة: وهي رفع الحدث، وزوال الخبث.
طهارة الخبث: وهي أن يزيل المسلم ما وقع من النجاسة على بدنه، أو على ثوبه، أو على البقعة والمكان الذي يصلي فيه.
طهارة الحدث: وهي التي تكون بالوضوء أو الغسل، بالماء الطهور، أو التيمم لمن فقد الماء، أو تعذر عليه استعماله.
ج- بغسله بالماء حتى يطهر.
- وأما ما ولغ به الكلب؛ فيغسل سبع مرات الأولى بالتراب.
ج- قال النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «إذا توضأ العبد المسلم» - أو «المؤمن»- «فغسل وجهه؛ خرج من وجهه كل خطيئةٍ نظر إليها بعينيه مع الماء» - أو «مع آخر قطر الماء» - «فإذا غسل يديه؛ خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء» -أو «مع آخر قطر الماء» - «فإذا غسل رجليه؛ خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء» -أو «مع آخر قطر الماء» - «حتى يخرج نقيا من الذنوب». رواه مسلم.
ج- A غسل الكفين ثلاثًا.
B وتتمضمض وتستنشق وتستنثر ثلاثًا.
والمضمضة: جعل الماء في الفم ومجه وطرحه.
والاستنشاق: جذب الماء بالهواء إلى داخل الأنف بيمينه.
وتستنثر: وهو إخراج الماء من الأنف بعد الاستنشاق بيساره.
C ثم غسل الوجه ثلاثًا.
D ثم غسل اليدين إلى المرفقين ثلاثًا.
E ثم مسح الرأس تقبل بيديك وتدبر، وتمسح الأذنين.
F ثم تغسل رجليك إلى الكعبين ثلاثًا.
هذا هو الأكمل، وقد ثبت ذلك عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أحاديث في البخاري ومسلم، رواها عنه عثمان وعبد الله بن زيد وغيرهما، وقد ثبت أيضًا عنه في البخاري وغيره: "أنه توضأ مرة مرة، وأنه توضأ مرتين مرتين" بمعنى: أنه يغسل كل عضو من أعضاء الوضوء مرة، أو مرتين.
ج- هي التي لا يصح وضوء المسلم إذا ترك واحدة منها.
1- غسل الوجه ومنه المضمضة الاستنشاق.
2- غسل اليدين إلى المرفقين.
3- مسح الرأس ومنه الأذنين.
4- غسل الرجلين إلى الكعبين.
5- الترتيب بين الاعضاء، بأن يغسل الوجه، ثم اليدين، ثم مسح الرأس، ثم غسل الرجلين.
6- الموالاة: وهي الوضوء في وقت متواصل، دون فاصل من الوقت حتى تجف الأعضاء من الماء.
- كأن يتوضأ نصف وضوء، ويكمل في وقت آخر، فلا يصح وضوءه.
ج- سنن الوضوء: وهي التي لو فعلها؛ له مزيد من الأجر والثواب، ولو تركها؛ فلا إثم عليه، ووضوءه صحيح.
1- التسمية: بسم الله.
2-السواك.
3- غسل الكفين.
4- تخليل الأصابع.
5- الغسلة الثانية والثالثة للأعضاء.
6- البدء باليمين.
7- الذكر بعد الوضوء: «أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله».
8-الصلاة ركعتين بعده.
ج- A ما خرج من السبيلين القبل والدبر، من بول أو غائط أو ريح.
B النوم، أو الجنون أو الإغماء.
C أكل لحم الإبل.
D مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل.
ج- التيمم: هو استعمال التراب وغيره من صعيد الأرض، عند فقد الماء أو تعذر استعماله.
ج- ضرب التراب ضربة واحدة بباطن الكفين، ومسح الوجه وظاهر الكفين مرة واحدة.
ج- A كل نواقض الوضوء.
B إذا وجد الماء.
ج- الخفين: ما يلبس في الرِّجلِ من الجلد.
الجوربين: ما يلبس في الرِّجلِ من غير الجلد.
ويشرع المسح عليهما بدل غسل الرجلين.
ج- التيسير والتخفيف على العباد، خاصة في أوقات البرد والشتاء والسفر، حيث يشق نزع ما في الرجلين.
ج- ١- أن يلبس الخفين على طهارة، أي بعد وضوء.
٢- أن يكون الخف طاهر، فلا يجوز المسح على النجس.
٣- أن يكون الخف ساتراً للمحل المفروض غسله في الوضوء.
٤- أن يكون المسح خلال المدة المحددة، للمقيم غير المسافر: يوم وليلة، وللمسافر: ثلاثة أيام ولياليها.
ج- أما صفة المسح فهي: أن يضع أصابع يديه مبلولتين بالماء على أصابع رجليه ثمَّ يُمرُّهما إلى ساقه، يمسح الرجل اليمنى باليد اليمنى، والرجل اليسرى باليد اليسرى، ويُفرِّج أصابعه إذا مسح ولا يكرر.
ج- انقضاء مدة المسح، فلا يجوز المسح على الخفين بعد انقضاء مدة المسح المحددة شرعاً، يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بلياليها للمسافر.
ج- الصلاة: هي التعبد لله بأقوال وأعمال مخصوصة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم.
ج- الصلاة فريضة على كل مسلم.
قال تَعَالَى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا 103﴾ [سورة النساء: 103].
ج- خمس صلوات في اليوم والليلة، صلاة الفجر: ركعتان، وصلاة الظهر: أربع ركعات، وصلاة العصر: أربع ركعات، وصلاة المغرب: ثلاث ركعات، وصلاة العشاء: أربع ركعات.
ج- 1- الإسلام؛ فلا تصح من كافر.
2- العقل؛ فلا تصح من مجنون.
3-التمييز؛ فلا تصح من صغير غير مميز.
4- النية.
5- دخول الوقت.
6- الطهارة في رفع الحدث.
7- التطهر من النجاسة.
8- ستر العورة.
9- استقبال القبلة.
ج- هي أربعة عشر ركناً، كما يلي:
A أحدها: القيام في الفرض على القادر.
B تكبيرة الإحرام، وهي: "الله أكبر".
C قراءة الفاتحة.
D الركوع، ويمد ظهره مستويا ويجعل رأسه حياله.
E الرفع منه.
F الاعتدال قائمًا.
G السجود، وتمكين جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف أصابع قدميه من محل سجوده.
H الرفع من السجود.
I الجلوس بين السجدتين.
والسُّنَّة: أن يجلس مفترشا على رجله اليسرى، وينصب اليمنى، ويوجهها إلى القبلة.
J الطمأنينة، وهي السكون في كل ركن فعلي.
K التشهد الأخير.
L الجلوس له.
M التسليمتان، وهو أن يقول مرتين: "السَّلام عليكم ورحمة الله".
N ترتيب الأركان -كما ذكرنا-، فلو سجد مثلًا قبل ركوعه عمدًا؛ بطلت، وسهواً؛ لزمه الرجوع ليركع، ثم يسجد.
ج- واجبات الصلاة، وهي ثمانية، كما يلي:
1- التكبيرات غير تكبيرة الإحرام.
2- قول: «سمع الله لمن حمده» للإمام وللمنفرد.
3- قول: «ربنا ولك الحمد».
4- قول: «سبحان ربي العظيم» مرة في الركوع.
5- قول: «سبحان ربي الأعلى» مرة في السجود.
6- قول: «رب اغفر لي» بين السجدتين.
7- التشهد الأول.
8- الجلوس للتشهد الأول.
ج- إحدى عشرة سنة، كما يلي:
1- قوله بعد تكبيرة الإحرام: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتَعَالَىٰ جدك، ولا إله غيرك" ويسمى: دعاء الاستفتاح.
2- التعوذ.
3- البسملة.
4- قول: آمين.
5- قراءة السورة بعد الفاتحة.
6- الجهر بالقراءة للإمام.
7- القول بعد التحميد: "ملء السَّمٰوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد".
8- ما زاد على المرة في تسبيح الركوع. أي: التسبيحة الثانية والثالثة، وما زاد على ذلك.
9- ما زاد على المرة في تسبيح السجود.
10- ما زاد على المرة في قوله بين السجدتين: «رب اغفر لي».
11- الصلاة في التشهد الأخير على آله عَلَيْهُم السَّلَامُ، والبركة عليه وعليهم، والدعاء بعده.
رابعًا: سنن الأفعال، وتسمى الهيئات:
1- رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام.
2- وعند الركوع.
3- وعند الرفع منه.
4- وحطهما عقب ذلك.
5- وضع اليمين على الشمال.
6- نظره إلى موضع سجوده.
7- تفرقته بين قدميه قائمًا.
8- قبض ركبتيه بيديه مفرجتي الأصابع في ركوعه، ومد ظهره فيه، وجعل رأسه حياله.
9- تمكين أعضاء السجود من الأرض، ومباشرتها لمحل السجود.
10- مجافاة عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، وتفريقه بين ركبتيه، وإقامة قدميه، وجعل بطون أصابعهما على الأرض مفرقةً، ووضع يديه حذو منكبيه مبسوطةً مضمومةَ الأصابع.
11- الافتراش في الجلوس بين السجدتين، وفي التشهد الأول، والتورك في الثاني.
12- وضع اليدين على الفخذين مبسوطتين مضمومتي الأصابع بين السجدتين، وكذا في التشهد إلا أنه يقبض من اليمنى الخنصر والبنصر، ويحلق إبهامها مع الوسطى، ويشير بسبابتها عند ذكر الله.
13- التفاته يمينًا وشمالًا في تسليمه.
ج- (1) ترك ركن أو شرط من شروط الصلاة.
(2) التكلم عمدًا.
(3) الأكل أو الشرب.
(4) الحركات الكثيرة المتوالية.
ج- كيفية الصلاة:
1- أن يستقبل القبلة بجميع بدنه، بدون انحراف ولا التفات.
2 - ثم ينوي الصلاة التي يريد أن يصليها بقلبه بدون نطق النية.
3 - ثم يكبر تكبيرة الإحرام فيقول: (الله أكبر)، ويرفع يديه إلى حذو منكبيه عند التكبير.
4 - ثم يضع كف يده اليمنى على ظهر كف يده اليسرى فوق صدره.
5 - ثم يستفتح فيقول: «اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد».
أو يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتَعَالَىٰ جدك، ولا إله غيرك».
6 - ثم يتعوذ فيقول: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم».
7 - ثم يبسمل ويقرأ الفاتحة فيقول: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ 1 الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 2 الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ 3 مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ 4 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 5 اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ 6 صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ 7﴾ [سورة الفاتحة:1-7].
ثم يقول: (آمين) يعني: اللهم استجب.
8 - ثم يقرأ ما تيسر من القرآن، ويطيل القراءة في صلاة الصبح.
9 - ثم يركع، أي: يحني ظهره تعظيماً لله، ويُكبر عند ركوعه، ويرفع يديه إلى حذو منكبيه. والسُّنَّة: أن يمد ظهره، ويجعل رأسه حياله، ويضع يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع.
10 - ويقول في ركوعه: «سبحان ربي العظيم» ثلاث مرات، وإن زاد: «سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي» فحسن.
11 - ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً: «سمع الله لمن حمده»، ويرفع يديه حينئذ إلى حذو منكبيه. والمأموم لا يقول: «سمع الله لمن حمده»، وإنما يقول بدلها: «ربنا ولك الحمد».
12 - ثم يقول بعد رفعه: «ربنا ولك الحمد، ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد».
13 - ثم يسجد السجدة الأولى، ويقول عند سجوده: «الله أكبر»، ويسجد على أعضائه السبعة: الجبهة والأنف، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين، ويجافي عضديه عن جنبيه، ولا يبسط ذراعيه على الأرض، ويستقبل برؤوس أصابعه القبلة.
14 - ويقول في سجوده: «سبحان ربي الأعلى» ثلاث مرات، وإن زاد: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي» فحسن.
15 - ثم يرفع رأسه من السجود قائلاً: «الله أكبر».
16 - ثم يجلس بين السجدتين على قدمه اليسرى، وينصب قدمه اليمنى، ويضع يده اليمنى على طرف فخذه الأيمن مما يلي ركبته، ويقبض منها الخنصر والبنصر، ويرفع السبابة ويحركها عند دعائه، ويجعل طرف الإبهام مقروناً بطرف الوسطى كالحلقة، ويضع يده اليسرى مبسوطة الأصابع على طرف فخذه الأيسر مما يلي الركبة.
17 - ويقول في جلوسه بين السجدتين: «رب اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني، واجبرني، وعافني».
18 - ثم يسجد السجدة الثانية كالأولى فيما يُقال ويُفعل، ويكبر عند سجوده.
19 - ثم يقوم من السجدة الثانية قائلاً: «الله أكبر» ويصلي الركعة الثانية كالأولى فيما يُقال ويفعل، إلا أنه لا يستفتح فيها.
20 - ثم يجلس بعد انتهاء الركعة الثانية قائلاً: «الله أكبر»، ويجلس كما يجلس بين السجدتين سواء.
21 - ويقرأ التشهد في هذا الجلوس، فيقول: «التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. أعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال»، ثم يدعو ربه بما أحب من خيري الدنيا والآخرة.
22 - ثم يسلم عن يمينه قائلاً: «السَّلام عليكم ورحمة الله»، وعن يساره كذلك.
23 - وإذا كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية؛ وقف عند منتهى التشهد الأول، وهو: «أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله».
24 - ثم ينهض قائماً قائلاً: «الله أكبر»، ويرفع يديه إلى حذو منكبيه حينئذ.
25 - ثم يصلي ما بقي من صلاته على صفة الركعة الثانية، إلا أنه يقتصر على قراءة الفاتحة.
26 - ثم يجلس متوركاً، فينصب قدمه اليمنى، ويخرج قدمه اليسرى من تحت ساقه اليمنى، ويُمكن مقعدته من الأرض، ويضع يديه على فخذيه على صفة وضعها في التشهد الأول.
27 - ويقرأ في هذا الجلوس التشهد كله.
28 - ثم يسلم عن يمينه قائلاً: «السلام عليكم ورحمة الله» وعن يساره كذلك.
ج- «أَسْـتَغْفِرُ الله» ثلاث مرات.
- «اللّهُـمَّ أَنْـتَ السَّلامُ، وَمِـنْكَ السَّلام، تَبارَكْتَ يا ذا الجَـلالِ وَالإِكْـرام».
- «لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْد، وهوَ على كلّ شَيءٍ قَدير، اللّهُـمَّ لا مانِعَ لِما أَعْطَـيْت، وَلا مُعْطِـيَ لِما مَنَـعْت، وَلا يَنْفَـعُ ذا الجَـدِّ مِنْـكَ الجَـد».
- «لا إلهَ إلاّ الله، وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمد، وهوَ على كلّ شيءٍ قدير، لا حَـوْلَ وَلا قـوَّةَ إِلاّ بِاللهِ، لا إلهَ إلاّ الله، وَلا نَعْـبُـدُ إِلاّ إيّـاه، لَهُ النِّعْـمَةُ وَلَهُ الفَضْل وَلَهُ الثَّـناءُ الحَـسَن، لا إلهَ إلاّ الله مخْلِصـينَ لَـهُ الدِّينَ وَلَوْ كَـرِهَ الكـافِرون».
- «سُـبْحانَ اللهِ» ثلاثاً وثلاثين مرة.
«الحَمْـدُ لله» ثلاثاً وثلاثين مرة.
«اللهُ أكْـبَر» ثلاثاً وثلاثين مرة.
ثم يقول تمام المائة: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير».
- ويقرأ سورة الإخلاص والمعوذات. ثلاث مرات بعد صلاتي الفجر والمغرب، ومرة بعد الصلوات الأخرى.
- ويقرأ آية الكرسي، مرة واحدة.
ج- ۞ ركعتان قبل الفجر.
۞ أربع ركعات قبل الظهر.
۞ ركعتان بعد الظهر.
۞ ركعتان بعد المغرب.
۞ ركعتان بعد العشاء.
فضلها: قال النبي: «من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة تطوعاً بنى الله له بيتاً في الجنة» رواه مسلم وأحمد وغيرهما.
ج- يوم الجمعة، قال النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي».
قال: قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ – يقولون بليت – فقال: «إن الله عَزَّ وَجَلَّ حرم على الأرض أجساد الأنبياء» رواه أبو داود وغيره.
ج- فرض عين على كل مسلم ذكر بالغ عاقل.
قال تَعَالَى: ﴿ يَٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوةِ مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡاْ إِلَى ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَذَرُواْ ٱلۡبَيۡعَۚ ذَلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ 9﴾ [سورة المنافقون: ٩].
ج- عدد ركعات صلاة الجمعة ركعتين يجهر فيهما الإمام بالقراءة، حيثُ تتقدّمهما خطبتان معروفتان.
ج- لا يجوز التخلف عن صلاة الجمعة، وجاء عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قوله: «من ترك ثلاث جمع تهاونا بها؛ طبع الله على قلبه» رواه أبو داود وغيره.
ج-
١- الاغتسال. ٢- التطيب.
٣- لبس أحسن الثياب.
٤- التبكير إلى المسجد.
٥- الإكثار من الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
٦- قراءة سورة الكهف.
٧- الذهاب إلى المسجد ماشياً.
٨- تحري ساعة إجابة الدعاء.
ج- عن عبد الله بن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة» رواه مسلم.
ج- هو حضور القلب وسكون الجوارح فيها.
قال تَعَالَى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ 2﴾ [سورة المؤمنون: 1، 2].
ج- هي حق واجب في مال خاص لطائفة مخصوصة في وقت مخصوص.
- وهي ركن من أركان الإسلام، وصدقة واجبة تؤخذ من الغني وتعطى الفقير.
قال تَعَالَى: ﴿وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ [سورة البقرة: 43].
ج- هي غير الزكاة، مثل: التصدق بأي شيء في وجوه الخير في أي وقت.
قال تَعَالَى: ﴿وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [سورة البقرة: 195].
ج- هو التعبد لله بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، مع النية، وهو نوعان:
A صيام واجب: مثل صيام شهر رمضان، وهو ركن من أركان الإسلام.
قال تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ 183﴾ [سورة البقرة: 183].
B وصيام غير واجب: مثل صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأفضلها أيام البيض (13، 14، 15) من كل شهر قمري.
ج- عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً؛ غُفِر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.
ج- عن أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا» متفق عليه.
- معنى «سبعين خريفًا»؛ أي: سبعين سنة.
ج- ١- الأكل والشرب عمداً.
٢- القيء عمداً.
٣- الردة عن الإسلام.
ج- ١- تعجيل الفطر.
٢- السحور وتأخيره.
٣- الزيادة في أعمال الخير والعبادة.
٤- قول الصائم إذا شتم: إني صائم.
٥- الدعاء عند الفطر.
٦- الفطر على رطب أو تمر، فإن لم يجد؛ فعلى ماء.
ج- الحج: هو التعبد لله تَعَالَى، بقصد بيته الحرام لأعمال مخصوصة في وقت مخصوص.
قال تَعَالَى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ 97﴾ [سورة آل عمران: 97].
ج- ١- الإحرام.
٢- الوقوف بعرفة.
٣- طواف الإفاضة.
٤- السعي بين الصفا والمروة.
ج- عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «من حج لله فلم يرفث ولم يفسق؛ رجع كيوم ولدته أمه» رواه البخاري وغيره.
- «كيوم ولدته أمه»: أي بغير ذنب.
ج- العمرة: هي التعبد لله تَعَالَى بقصد بيته الحرام لأعمال مخصوصة في أي وقت.
ج- ١- الإحرام.
٢- الطواف بالبيت.
٣- السعي بين الصفا والمروة.
ج- هو بذل الجهد والوسع في نشر الإسلام والدفاع عنه وعن أهله، أو قتال عدو للإسلام وأهله.
قال تَعَالَى: ﴿وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ 41﴾ [سورة التوبة: 41].
$
ج- هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم وهاشم من قريش وقريش من العرب والعرب من ذرية إسماعيل وإسماعيل ابن إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصَّلاة والسَّلام.
ج- آمنة بنت وهب.
ج- توفي أبوه في المدينة وهو حملٌ، لم يولد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ج- في عام الفيل، في يوم الإثنين من شهر ربيع الأول.
ج- في مكة.
ج- مولاة أبيه أم أيمن.
- مولاة عمه أبي لهب، ثويبة.
- حليمة السعدية.
ج- توفيت أمه وهو ابن ست سنين، وكفله جده عبد المطلب.
ج- توفي جده عبد المطلب وهو ابن ثمان سنين، وكفله عمه أبو طالب.
ج- سافر مع عمه إلى الشام وعمره اثنا عشر سنة.
ج- كان سفره الثاني في تجارة بمال خديجة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، ولمَّا رجع تزوجها صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وله من العمر خمس وعشرون سنة.
ج- أعادت قريش بناء الكعبة، وله من العمر خمس وثلاثون سنة.
وحَكَّموه لمَّا اختلفوا في من يضع الحجر الأسود، فوضعه في ثوب، وأمر كل قبيلة أن تأخذ بطرف من الثوب، وكانوا أربع قبائل، فلما رفعوه إلى موضعه، وضعه بيده عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.
ج- كان عمره أربعين سنة، وبعث إلى الناس كافة بشيرًا ونذيرًا.
ج- الرؤية الصادقة، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح.
ج- كان يتعبد لله في غار حراء ويتزود لذلك.
ونزل عليه الوحي، وهو في الغار يتعبد.
ج- قوله تَعَالَى: ﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ 1 خَلَقَ ٱلۡإِنسَـنَ مِنۡ عَلَقٍ 2 ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ 3 ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ 4 عَلَّمَ ٱلۡإِنسَـنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ 5﴾ [سورة العلق: 1 - 5].
ج- من الرجال: أبو بكر الصديق، ومن النساء: خديجة بنت خويلد، ومن الصبيان: علي بن أبي طالب، ومن الموالي: زيد بن حارثة، ومن الأرقاء: بلال الحبشي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم، وغيرهم.
ج- كانت الدعوة سرًّا نحو ثلاث سنين، ثم أمر صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بالجهر بالدعوة.
ج- بالغ المشركون في أذيته وأذية المسلمين، حتى أذن للمؤمنين بالهجرة إلى النجاشي في الحبشة.
وأجمع أهل الشرك على أذية وقتل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فحماه الله وأحاطه بعمه أبو طالب ليحميه منهم.
ج- توفي عمه أبو طالب، وزوجته خديجة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
ج- كان في الخمسين من عمره، وفرضت عليه الصلوات الخمس.
الإسراء: من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
والمعراج: كان من المسجد الأقصى إلى السماء إلى سدرة المنتهى.
ج- كان يدعو أهل الطائف، ويعرض نفسه في المواسم ومجامع الناس، حتى جاء أهل المدينة من الأنصار، فآمنوا بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وبايعوه على نصرته.
ج- بقي ثلاث عشرة سنة.
ج- من مكة إلى المدينة.
ج- عشر سنين.
ج- فرض عليه الزكاة، والصيام، والحج، والجهاد، والأذان، وغيرها من شرائع الإسلام.
ج- Å غزوة بدر الكبرى.
Å غزوة أحد.
Å غزوة الأحزاب.
Å غزوة فتح مكة.
ج- قوله تَعَالَى: ﴿ وَٱتَّقُوا يوۡمًا تُرۡجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفۡسٍ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ 281﴾ [سورة البقرة: 281].
ج- توفي في شهر ربيع الأول، من السنة الحادية عشرة من الهجرة، وله من العمر ثلاث وستون سنة.
ج- × خديجة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
× عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
× أم سلمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
× وحفصة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
ج- من الذكور ثلاثة:
B القاسم، وبه كان يكنى.
B وعبد الله.
B وإبراهيم.
? من الإناث:
B فاطمة.
B رقية.
B أم كلثوم.
B زينب.
وكل ولده من خديجة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، إلا إبراهيم، وكلهم مات قبله إلا فاطمة بعده بستة أشهر.
ج- كان صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسطًا من الرجال ليس بالقصير ولا بالطويل بل بين ذلك، وكان أبيض مشربًا بالحمرة عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وكان كثيف اللحية، واسع العينين، عظيم الفم، شعره شديد السواد، عظيم المنكبين طيب الرائحة وغير ذلك من خلقته الجميلة صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ج- ترك أمته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، ما ترك خيرًا إلا دل الأمة عليه، ولا شرًّا إلا حذرها منه.
$
ج- سورة الفاتحة وتفسيرها:
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 1 الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 2 الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 3 مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ 4 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 5 اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ 6 صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ 7﴾ [سورة الفاتحة: 1 - 7].
✍ التفسير:
سُمِّيت سورة الفاتحة؛ لافتتاح كتاب الله بها.
1- ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 1﴾ باسم الله أبدأ قراءة القرآن، مستعينًا به تَعَالَى متبركًا بذكر اسمه.
﴿الله﴾ أي: المعبود بحق، ولا يسمى به غيره سُبْحَانَهُ.
﴿الرَّحْمَن﴾ أي: ذو الرحمة الواسعة الذي وسعت رحمته كل شيء.
﴿الرَّحِيم﴾ أي: ذو الرحمة بالمؤمنين.
2- ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 2﴾ أي: جميع أنواع المحامد والكمال لله وحده.
3- ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 3﴾ أي: ذو الرحمة الواسعة، والواصلة للمؤمنين.
4- ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ 4﴾: هو يوم القيامة.
5- ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 5﴾ أي: نعبدك وحدك ونستعين بك وحدك.
6- ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ 6﴾: وهو الهداية إلى الإسلام والسُّنَّة.
7- ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ 7﴾ أي: طريق عباد الله الصالحين من الأنبياء ومن تبعهم، غير طريق النصارى واليهود.
- آمين؛ أي: استجب لنا.
ج- سورة الزلزلة وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا 1 وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا 2 وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا 3 يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا 4 بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا 5 يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ 6 فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ 7 وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ 8﴾ [سورة الزلزلة: 1 - 8].
✍ التفسير:
1- ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا 1﴾: إذا حُرِّكت الأرض التحريك الشديد الَّذي يحدث لها يوم القيامة.
2- ﴿وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا 2﴾: وأخرجت الأرض ما في بطنها من الموتى وغيرهم.
3- ﴿وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا 3﴾: وقال الإنسان متحيِّرًا: ما شأن الأرض تتحرك وتضطرب؟!
4- ﴿يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا 4﴾: في ذلك اليوم العظيم تخبر الأرض بما عمل عليها من خير وشرّ.
5- ﴿بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا 5﴾: لأن الله أعلمها وأمرها بذلك.
6- ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ 6﴾: في ذلك اليوم العظيم، الَّذي تتزلزل فيه الأرض، يخرج الناس من موقف الحساب فِرَقًا؛ ليشاهدوا أعمالهم التي عملوها في الدنيا.
7- ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ 7﴾: فمن يعمل وزن نملةٍ صغيرة من أعمال الخير والبرّ؛ يره أمامه.
8- ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ 8﴾: ومن يعمل وزنها من الأعمال الشرّيرة؛ يره أمامه.
ج- سورة العاديات وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا 1 فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا 2 فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا 3 فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا 4 فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا 5 إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ 6 وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ 7 وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ 8 أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ 9 وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ 10 إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ 11﴾ [سورة العاديات: ١ - ١١].
✍ التفسير:
١- أقسم الله بالخيل التي تجري حتى يُسْمَع لنَفَسِها صوتٌ من شدة الجري.
٢- وأقسم بالخيل التي تُوقِد بحوافرها النار إذا لامست بها الصخور لشدة وقعها عليها.
٣- وأقسم بالخيل التي تُغِير على الأعداء وقت الصباح.
٤- فحركن بجريهنّ غبارًا.
٥- فتوسّطن بفوارسهنّ جَمْعًا من الأعداء.
٦- إن الإنسان لمَنُوع للخير الذي يريده منه ربه.
٧- وإنه على منعه للخير لشاهد، لا يستطيع إنكار ذلك لوضوحه.
٨- وإنه لفرط حبه للمال يبخل به.
٩- أفلا يعلم هذا الإنسان المغترّ بالحياة الدنيا إذا بعث الله ما في القبور من الأموات وأخرجهم من الأرض للحساب والجزاء أن الأمر لم يكن كما كان يتوهم؟!
١٠- وأُبْرِز وبُيِّن ما في القلوب من النيات والاعتقادات وغيرها.
١١- إن ربهم بهم في ذلك اليوم لخبير، لا يخفى عليه من أمر عباده شيء، وسيجازيهم على ذلك.
ج- سورة القارعة وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿الْقَارِعَةُ 1 مَا الْقَارِعَةُ 2 وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ 3 يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ 4 وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ 5 فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ 6 فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ 7 وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ 8 فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ 9 وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ 10 نَارٌ حَامِيَةٌ 11﴾ [سورة القارعة: ١ - ١١].
✍ التفسير:
١- الساعة التي تقرع قلوب الناس لعظم هولها.
٢- ما هذه الساعة التي تقرع قلوب الناس لعظم هولها؟!
٣- وما أعلمك -أيها الرسول - ما هذه الساعة التي تقرع قلوب الناس لعظم هولها؟! إنها يوم القيامة.
٤- يوم تقرع قلوب الناس يكونون كالفراش المُنْتَشِر المتناثر هنا وهناك.
٥- وتكون الجبال مثل الصوف المَندُوف في خفة سيرها وحركتها.
٦- فأما من رجحت أعماله الصالحة على أعماله السيئة.
٧- فهو في عيشة مرضية ينالها في الجنة.
٨- وأما من رجحت أعماله السيئة على أعماله الصالحة.
٩- فمسكنه ومستقرّه يوم القيامة هو جهنم.
١٠- وما أعلمك - أيها الرسول - ما هي؟!
١١- هي نار شديدة الحرارة.
ج- سورة التكاثر وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ 1 حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ 2 كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ 3 ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ 4 كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ 5 لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ 6 ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ 7 ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ [سورة التكاثر: ١ - ٨].
✍ التفسير:
١- شغلكم - أيها الناس - التفاخر بالأموال والأولاد عن طاعة الله.
٢- حتى متُّم ودخلتم قبوركم.
٣- ما كان لكم أن يشغلكم التفاخر بها عن طاعة الله، سوف تعلمون عاقبة ذلك الانشغال.
٤- ثم سوف تعلمون عاقبته.
٥- حقًّا لو أنكم تعلمون يقينًا أنكم مبعوثون إلى الله، وأنه سيجازيكم على أعمالكم، لما انشغلتم بالتفاخر بالأموال والأولاد.
٦- والله لتشاهدنّ النار يوم القيامة.
٧- ثم لتشاهدنها مشاهدة يقين لا شك فيه.
٨- ثم ليسألنّكم الله في ذلك اليوم عما أنعم به عليكم من الصحة والغنى وغيرهما.
ج- سورة العصر وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿وَالْعَصْرِ 1 إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ 2 إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ 3﴾ [سورة العصر: 1 - 3].
✍ التفسير:
1- ﴿وَالْعَصْرِ 1﴾: أقسم سُبْحَانَهُ بالزمان.
2- ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ 2﴾ أي: كل الإنسان في نقصان وهلاك.
3- ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ 3﴾: إلا من آمن وعمل صالحًا، ومع ذلك دعوا إلى الحق وصبروا عليه، فهؤلاء هم الناجون من الخسارة.
ج- سورة الهمزة وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ 1 الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ 2 يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ 3 كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ 4 وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ 5 نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ 6 الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ 7 إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ 8 فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ 9﴾ [سورة الهمزة: ١ - ٩].
✍ التفسير:
١- وبال وشدة عذاب لكثير الاغتياب للناس، والطعن فيهم.
٢- الذي همّه جمع المال وإحصاؤه، لا همَّ له غير ذلك.
٣- يظن أن ماله الذي جمعه سينجيه من الموت، فيبقى خالدًا في الحياة الدنيا.
٤- ليس الأمر كما تصوّر هذا الجاهل، ليطرحنّ في نار جهنم التي تدق وتكسر كل ما طُرِح فيها لشدة بأسها.
٥- وما أعلمك - أيها الرسول - ما هذه النار التي تحطم كل ما طُرِح فيها؟!
٦- إنها نار الله المستعرة.
٧- التي تنفذ من أجسام الناس إلى قلوبهم.
٨- إنها على المُعَذَّبين فيها مغلقة.
٩- بعَمَد ممتدة طويلة حتى لا يخرجوا منها.
ج- سورة الفيل وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ 1 أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ 2 وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ 3 تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ 4 فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ 5﴾ [سورة الفيل: ١ - ٥].
✍ التفسير:
١- ألم تعلم - أيها الرسول - كيف فعل ربك بأبْرَهَة وأصحابه أصحاب الفيل حين أرادوا هدم الكعبة؟!
٢- لقد جعل الله تدبيرهم السيئ لهدمها في ضياع، فما نالوا ما تمنّوه من صرف الناس عن الكعبة، وما نالوا منها شيئًا.
٣- وبَعَث عليهم طيرًا أتتهم جماعات جماعات.
٤- ترميهم بحجارة من طين مُتَحَجِّر.
٥- فجعلهم الله كورق زرع أكلته الدوابّ وداسته.
ج- سورة قريش وتفسرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ 1 إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ 2 فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ 3 الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ 4﴾ [سورة قريش: ١ - ٤].
✍ التفسير:
١- المراد بذلك ما كانوا يألفونه من الرحلة في الشتاء والصيف.
٢- رحلةَ الشتاء إلى اليمن، ورحلة الصيف إلى الشام آمنين.
٣- فليعبدوا الله ربّ هذا البيت الحرام وحده، الذي يسَّر لهم هذه الرحلة، ولا يشركوا به أحدًا.
٤- الذي أطعمهم من جوع، وآمنهم من خوف، بما وضع في قلوب العرب من تعظيم الحرم، وتعظيم سكانه.
ج: سورة الماعون وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ 1 فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ 2 وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ 3 فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ 4 الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ 5 الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ 6 وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ 7﴾ [سورة الماعون: ١ - ٧].
✍ التفسير:
١- هل عرفت الذي يكذب بالجزاء يوم القيامة؟!
٢- فهو ذلك الذي يدفع اليتيم بغلظة عن حاجته.
٣- ولا يحثّ نفسه، ولا يحث غيره على إطعام الفقير.
٤- فهلاك وعذاب للمصلِّين.
٥- الذين هم عن صلاتهم لاهون، لا يبالون بها حتى ينقضي وقتها.
٦- الذين هم يراؤون بصلاتهم وأعمالهم، لا يخلصون العمل لله.
٧- ويمنعون إعانة غيرهم بما لا ضرر في الإعانة به.
ج: سورة الكوثر وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ 1 فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ 2 إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ 3﴾ [سورة الكوثر: ١- ٣].
✍ التفسير:
١- إنا آتيناك - أيها الرسول - الخير الكثير، ومنه نهر الكوثر في الجنة.
٢- فأدّ شكر الله على هذه النعمة، أن تصلي له وحده وتذبح، خلافًا لما يفعله المشركون من التقرّب لأوثانهم بالذبح.
٣- إن مُبْغِضك هو المنقطع عن كل خير المَنسِي الذي إن ذُكِر ذُكِر بسوء.
ج: سورة الكافرون وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ 1 لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ 2 وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 3 وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ 4 وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 5 لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ 6﴾ [سورة الكافرون: ١ - ٦].
✍ التفسير:
١- قل - أيها الرسول -: يا أيها الكافرون بالله.
٢- لا أعبد في الحال ولا في المستقبل ما تعبدون من الأصنام.
٣- ولا أنتم عابدون ما أعبده أنا، وهو الله وحده.
٤- ولا أنا عابد ما عبدتم من الأصنام.
٥- ولا أنتم عابدون ما أعبده أنا، وهو الله وحده.
٦- لكم دينكم الذي ابتدعتموه لأنفسكم، ولي ديني الذي أنزله الله عليّ.
ج: سورة النصر وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ 1 وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا 2 فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا 3﴾ [سورة النصر: ١ - ٣].
✍ التفسير:
١- إذا جاء نصر الله لدينك - أيها الرسول - وإعزازه له، وحدث فتح مكة.
٢- ورأيت الناس يدخلون في الإسلام وفدًا بعد وفد.
٣- فاعلم أن ذلك علامة على قرب انتهاء المهمة التي بُعِثْتَ بها، فسبِّح بحمد ربك، شكرًا له على نعمة النصر والفتح، واطلب منه المغفرة، إنه كان توابًا يقبل توبة عباده، ويغفر لهم.
ج: سورة المسد وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ 1 مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ 2 سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ 3 وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ 4 فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ 5﴾ [سورة المسد: ١ - ٥].
✍ التفسير:
١- خسرت يدا عم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أبي لهب بن عبد المطلب بخسران عمله، إذ كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، وخاب سعيه.
٢- أيّ شيء أغنى عنه ماله وولده؟ لم يدفعا عنه عذابًا، ولم يجلبا له رحمة.
٣- سيدخل يوم القيامة نارًا ذات لهب، يقاسي حرّها.
٤- وستدخلها زوجته أم جميل التي كانت تؤذي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بإلقاء الشوك في طريقه.
٥- في عنقها حبل مُحْكَم الفَتْل تساق به إلى النار.
ج- سورة الإخلاص وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 1 اللَّهُ الصَّمَدُ 2 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ 4﴾ [سورة الإخلاص: 1 - 4].
✍ التفسير:
1- ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 1﴾: قل -يا أيها الرسول-: هو الله لا إله غيره.
2- ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ 2﴾ أي: ترفع إليه حاجات الخلق.
3- ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3﴾ فلا ولد له سُبْحَانَهُ ولا والد.
4- ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ 4﴾: ولم يكن له مماثل من خلقه.
ج- سورة الفلق وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ 1 مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ 2 وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ 3 وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ 4 وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ 5﴾ [سورة الفلق: 1 - 5].
✍ التفسير:
1- ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ 1﴾ قل - يا أيها الرسول -: أعتصم بربّ الصبح، وأستجير به.
2- ﴿مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ 2﴾: من شرّ ما يؤذي من المخلوقات.
3- ﴿وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ 3﴾: وأعتصم بالله من الشرور التي تظهر في الليل من دواب ولصوص.
4- ﴿وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ 4﴾: ﴾: وأعتصم به من شرّ السواحر اللائي يَنْفُثْن في العُقَد.
5- ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ 5﴾: ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نِعَم، يريد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم.
ج- سورة الناس وتفسيرها:
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِمِ
﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ 1 مَلِكِ النَّاسِ 2 إِلَهِ النَّاسِ 3 مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ 4 الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ 5 مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ 6﴾ [سورة الناس: 1 - 6].
✍ التفسير:
1- ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ 1﴾: قل -يا أيها الرسول-: أعتصم برب الناس، وأستجير به.
2- ﴿مَلِكِ النَّاسِ 2﴾: يتصرف فيهم بما يشاء، لا مالك لهم غيره.
3- ﴿إِلَهِ النَّاسِ 3﴾: معبودهم بحقّ، لا معبود لهم بحق غيره.
4- ﴿مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ 4﴾: من شرّ الشيطان الَّذي يلقي وسوسته إلى الناس.
5- ﴿الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ 5﴾: يلقي بوسوسته إلى قلوب الناس.
6- ﴿مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ 6﴾ أي: الموسوس يكون من الإنس ويكون من الجن.
$
ج - عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلَى َآَلِهِ وَسَلَّمَ يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله؛ فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها؛ فهجرته إلى ما هاجر إليه» رواه البخاري ومسلم.
✍ فوائد من الحديث:
1- كل عمل لا بد له من نية، من صلاة، وصوم، وحج، وغيرها من الأعمال.
2- لا بد من الإخلاص في النية لله تَعَالَى.
ج- عن أم المؤمنين أم عبدالله عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو ردٌّ» رواه البخاري ومسلم.
✍ فوائد من الحديث:
1- النهي عن الابتداع في الدين.
2- وأن الأعمال المحدثة مردودة غير مقبولة.
ج- عن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأسند ركبته إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: «يا محمد أخبرني عن الإسلام»، فقال له: «الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلًا»، قال : «صدقت»، فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: «أخبرني عن الإيمان» قال: «أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر؛ خيره وشره»، قال: «صدقت»، قال : «فأخبرني عن الإحسان»، قال: «أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك»، قال: «فأخبرني عن الساعة»، قال: «ما المسؤول بأعلم من السائل»، قال: «فأخبرني عن أماراتها»، قال: «أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان» ثم انطلق فلبث مليًّا، ثم قال: «يا عمر! أتدري من السائل؟»، قلت: "الله ورسوله أعلم"، قال: «فإنه جبريل، أتاكم يعلمكم دينكم» رواه مسلم.
✍ من فوائد من الحديث:
1- ذكر أركان الإسلام الخمسة؛ وهي:
Û شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.
Û وإقام الصلاة.
Û وإيتاء الزكاة.
Û وصوم رمضان.
Û وحج بيت الله الحرام.
2- ذكر أركان الإيمان، وهي ستة:
Û الإيمان بالله.
Û وملائكته.
Û وكتبه.
Û ورسله.
Û واليوم الآخر.
Û والقدر خيره وشره.
3-ذكر ركن الإحسان، وهو ركن واحد، وهو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك.
4- وقت قيام الساعة، لا يعلمه إلا الله تَعَالَى.
ج- عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أكمل المؤمنين إيماناً: أحسنهم خلقاً». رواه الترمذي وقال: "حديث حسن صحيح".
✍ فوائد من الحديث:
1- الحث على حسن الخلق.
2- وأن كمال الخلق من كمال الإيمان.
3- وأن الإيمان يزيد وينقص.
ج- عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «من حلف بغير الله؛ فقد كفر أو أشرك». رواه الترمذي.
✍ فوائد من الحديث:
-لا يجوز الحلف إلا بالله تَعَالَى
- الحلف بغير الله تَعَالَى من الشرك الأصغر.
ج-عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين» رواه البخاري ومسلم.
✍ من فوائد الحديث:
- يجب محبة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر من كل الناس.
- أن ذلك من كمال الإيمان.
ج- عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يؤمن أحدكم؛ حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» رواه البخاري ومسلم.
✍ من فوائد الحديث:
1- على المؤمن أن يحب للمؤمنين من الخير كما يحب لنفسه.
- وذلك من كمال الإيمان.
ج-عن أبي سعيد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «والذي نفسي بيده! إنها لتعدل تعدل ثلث القرآن» رواه البخاري.
✍ بعض فوائد الحديث:
1- فضل سورة الإخلاص.
2- وأنها تعدل ثلث القرآن.
ج- عن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة» رواه البخاري ومسلم.
✍ من فوائد الحديث:
1- فضل هذه الكلمة، وأنها كنز من كنوز الجنة.
2- تبرئ العبد من حوله وقوته، واعتماده على الله تَعَالَى وحده.
ج-عن النعمان بن بشير رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» رواه البخاري ومسلم.
✍ بعض فوائد الحديث:
1- صلاح القلب فيه صلاح الظاهر والباطن.
2- الاهتمام بصلاح القلب لأنه به صلاح الإنسان.
ج- عن معاذ بن جبل رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من كان آخر كلامه: لا إله إلا الله؛ دخل الجنة» رواه أبو داود.
✍ بعض فوائد الحديث:
1- فضل لا إله إلا الله، وأن العبد يدخل بها الجنة.
2- وفضل من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله.
ج- عن عبد الله بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء» رواه الترمذي.
✍ من فوائد الحديث:
1- النهي عن كل كلام باطل وقبيح.
- أن ذلك صفة المؤمن في لسانه.
ج- عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من حسن إسلام المرء: تركُه ما لا يعنيه» رواه الترمذي وغيره.
✍ من فوائد الحديث:
١- ترك ما لا يعني الإنسان من أمور دين غيره ودنياه.
٢- أن ترك ما لا يعني من كمال إسلامه.
ج- عن عبدُالله بن مسعودٍ: أنَّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: «مَن قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألف لام ميم حرف، وَلَكِنْ ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ» رواه الترمذي.
✍ بعض فوائد الحديث:
١- فضل تلاوة القرآن.
٢- وأن بكل حرف تقرأه لك به حسنات.
$
ج- 1- تعظيمه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
2- عبادته وحده لا شريك له.
3- طاعته.
4- ترك معصيته.
5- شكره وحمده جَلَّ وَعَلَا على فضله ونعمه التي لا تحصى.
6- والصبر على أقداره.
ج- 1- اتباعه والاقتداء به.
2- طاعته.
3- ترك معصيته.
4- تصديقه فيما أخبر.
5- عدم الابتداع في الزيادة على سنته.
6- محبته أكثر من النفس ومن كل الناس.
7- تعظيمه ونصرته ونصرة سنته.
ج- 1- طاعة الوالدين في غير معصية.
2- خدمة الوالدين. 3- مساعدة الوالدين.
4- قضاء حوائج الوالدين. 5-الدعاء للوالدين.
6- التأدب معهم في القول؛ فلا يجوز قول: "أف"، وهي أقل الأقوال.
7- الابتسام في وجه الوالدين ولا أعبس.
8- لا أرفع صوتي فوق صوت الوالدين، وأصغي إليهما، ولا أقاطعهما بالكلام، ولا أناديهما باسمهما، بل أقول: " أبي"، "أمي".
9- أستأذن قبل الدخول على أبي وأمي وهما في الغرفة.
10- تقبيل يد ورأس الوالدين.
ج- 1- زيارة الأقارب من الأخ والأخت والعم والعمة والخال والخالة وبقية الأقارب.
2- الإحسان إليهم بالقول والفعل ومساعدتهم.
3- ومنها الاتصال بهم وسؤالهم عن أحوالهم.
ج- 1- أحب وأصاحب الأخيار.
2- أتجنب وأترك مصاحبة الأشرار.
3- أسلم على إخواني وأصافحهم.
4- أعودهم إذا مرضوا وأدعو لهم بالشفاء.
5- وأشمت العاطس.
6- أجيب دعوته إذا دعاني لزيارته.
7-أقدم له النصيحة.
8- أنصره إذا ظلم، وأمنعه عن الظلم.
10- أحب لأخي المسلم ما أحب لنفسي.
11- أساعده إذا احتاج إلى مساعدتي.
12- لا أمسه بأذى، بقول أو فعل.
13- أحفظ سره.
14- لا أشتمه، ولا أغتابه، أو أحتقره، أو أحسده، ولا أتجسس عليه، أو أغشه.
ج- 1- أحسن للجار بالقول والفعل وأساعده إذا احتاج مساعدتي.
2- أهنيه إذا فرح بالعيد أو الزواج أو غيرها.
3- أعوده إذا مرض وأعزيه إذا أصيب.
4- أقدم له ما أصنع من الطعام ما أمكن.
5- لا ألحق به أذى بقول أو فعل.
6- لا أزعجه بصوت مرتفع أو أتجسس عليه، وأصبر عليه.
ج- 1- أجيب من دعاني إلى ضيافته.
2- إذا أردت زيارة أحد أطلب الإذن والموعد.
3- أستأذن قبل الدخول.
4- لا أتأخر في الزيارة.
5- وأغض البصر عن أهل البيت.
7- أرحب بالضيف وأستقبله أحسن استقبال، ببشاشة وجه، وأحسن عبارات الترحيب.
8- أجلس الضيف في أحسن مكان.
9- وأكرمه بالضيافة من طعام وشراب.
ج- 1- عندما أحس بألم؛ أضع يدي اليمنى على موضعه، وأقول: «بسم الله» ثلاث مرات، وأقول: «أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر» سبع مرات.
2- أرضى بما قدره الله وأصبر.
3- أسارع إلى زيارة أخي المريض، وأدعو له، ولا أطيل عنده الجلوس.
4- أرقيه من دون أن يطلب مني.
5- أوصيه بالصبر والدعاء، والصلاة والطهارة على ما يستطيع.
6- الدعاء للمريض: «أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك» سبع مرات.
ج- 1- إخلاص النية لله عَزَّ وَجَلَّ.
2- أعمل بالعلم الذي تعلمته.
3- أحترم المعلم وأوقره في حضوره وغيابه.
4- أجلس أمامه بأدب.
5- أنصت إليه جيدًا ولا أقاطعه في درسه.
6-أتأدب بطرح السؤال.
7- لا أناديه باسمه.
ج- 1- أسلم على أهل المجلس.
2- أجلس حيث ينتهي بي المجلس، لا أقيم أحدًا من مجلسه أو أجلس بين اثنين إلا بإذنهما.
3- أفسح المجلس ليجلس غيري.
4- لا أقاطع حديث المجلس.
5- أستأذن وأسلم قبل الانصراف من المجلس.
6- عندما ينتهي المجلس أدعو دعاء كفارة المجلس «سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك».
ج- 1- أنام مبكرًا.
2- أنام على طهارة. 3- لا أنام على بطني.
4- أنام على جنبي الأيمن، وأضع يدي اليمنى تحت خدي الأيمن. 5- أنفض فراشي.
6- أتلو أذكار النوم، من آية الكرسي، وسورة الإخلاص، والمعوذتين ثلاث مرات. وأقول: «باسمك اللهم أموت وأحيا».
7- أستيقظ لصلاة الفجر.
8- وأقول بعد الاستيقاظ من النوم: «الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور».
ج-
1-أنوي بأكلي وشربي التقوي على طاعة الله عَزَّ وَجَلَّ.
2-غسل اليدين قبل الأكل.
3- أقول: "بسم الله"، وآكل بيدي اليمنى ومما يليني، ولا آكل من وسط الأطباق، أو من أمام غيري.
4-إذا نسيت التسمية أقول: " بسم الله أوله وآخره ".
5- أرضى بالموجود من الطعام، ولا أعيب الطعام، إن أعجبني أكلته، وإن لم يعجبني تركته.
6- آكل بضع لقيمات، ولا آكل كثيرًا.
7- لا أنفخ في الطعام أو الشراب، وأتركه حتى يبرد.
8- أجتمع مع غيري في الطعام مع الأهل أو الضيف.
9- لا أبدأ بالطعام قبل غيري ممن هو أكبر مني.
10- أسمي الله عندما أشرب، وأشرب جالسًا وعلى ثلاث دفعات.
11- أحمد الله عندما انتهي من الطعام.
ج- 1- أبدا بلبس ثوبي باليمين، وأحمد الله على ذلك.
2- لا أطيل الثوب تحت الكعبين.
3- لا يلبس الأولاد لبس البنات، ولا البنات لبس الأولاد.
4- عدم التشبه بلباس الكافرين أو الفاسقين.
٥- التسمية عند خلع الملابس.
٦- لبس النعال في اليمنى أولاً، والخلع من اليسرى.
ج- 1-أقول: «بسم الله، الحمد لله»، ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ 13 وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ 14﴾ [سورة الزخرف: 13، 14].
2- إذا مررت بمسلم؛ ألقي عليه السلام.
ج- 1- أعتدل وأتواضع في مشيتي، وأمشي على يمين الطريق.
2- ألقي السلام على من ألقاه.
3- أغض بصري، ولا أؤذي أحدًا.
4- آمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر.
5- أميط الأذى عن الطريق.
ج- 1-أخرج بقدمي اليسرى وأقول: «بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي».
2- أدخل البيت بقدمي اليمنى، وأقول: «بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى ربنا توكلنا».
3- وأبدأ بالسواك، ثم أسلم على أهل البيت.
ج- 1- أدخل بقدمي اليسرى.
2- وأقول قبل الدخول: «بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث».
3- لا أدخل شيء فيه ذِكر الله.
4- أستتر حال قضاء الحاجة.
5- لا أتكلم في مكان قضاء الحاجة.
6- لا أستقبل القبلة، ولا أستدبرها أثناء البول أو الغائط.
7- أستعمل يدي اليسرى في إزالة النجاسة، ولا أستعمل اليمنى.
8- لا أقضي حاجتي في طريق الناس أو ظلهم.
9-أغسل يدي بعد قضاء الحاجة.
10- أخرج بقدمي اليسرى، وأقول: "غفرانك".
ج- 1- أدخل المسجد بقدمي اليمنى وأقول: «بسم الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك».
2- لا أجلس حتى أصلي ركعتين.
3 - لا أمر بين يدي المصلين، أو أنشد الضالة في المسجد، أو أبيع وأشتري في المسجد.
4-أخرج من المسجد بقدمي اليسرى وأقول: «اللهم إني أسألك من فضلك».
ج- 1- عندما ألقى مسلمًا أبدأ بالسلام، بقول: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته» لا بغير السلام، ولا أشير بيدي وحدها.
2- أتبسم في وجه من أسلم عليه.
3- وأصافحه بيدي اليمنى.
4- إذا حياني أحد بتحية أحييه بأحسن منها، أو أرد مثلها.
5- لا أبدأ الكافر بالسلام، وإذا سلم أرد عليه بمثلها.
6- ويسلم الصغير على الكبير، والراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير.
ج- 1- أستأذن قبل الدخول إلى المكان.
2- أستأذن ثلاث مرات ولا أزيد، وبعدها أنصرف.
3- أطرق الباب برفق، ولا أقف في مواجهة الباب، بل على يمينه أو يساره.
4- لا أدخل على أبي وأمي أو أحد الغرفة قبل الاستئذان، وخصوصًا قبل الفجر والقيلولة من الظهر، وبعد صلاة العشاء.
5- يمكن أن أدخل الأماكن غير المسكونة، مثل: المشفى أو المتجر بدون استئذان.
ج- 1-أطعم الحيوان وأسقيه.
2- الرحمة والشفقة بالحيوان، وعدم تحميله ما لا يطيق.
3- لا أعذب الحيوان بأي نوع من العذاب والأذى.
ج- ١- أنوي بالرياضة التقوي من أجل طاعة الله ومرضاته.
٢- لا نلعب وقت الصلاة.
٣- لا يمارس الأولاد الرياضة مع البنات.
٤- ألتزم بالزي الرياضي الساتر لعورتي.
٥- أتجنب الرياضة المحرمة، كالتي فيها ضرب للوجه وكشف للعورات.
ج- ١- الصدق في المزاح وعدم الكذب.
٢- المزاح الخالي من السخرية والاستهزاء والإيذاء والترويع.
٣- عدم الإكثار من المزاح.
ج- ١- وضع اليد أو الثوب أو المنديل عند العطاس.
٢- أن تحمد الله بعد العطاس «الحمد لله».
٣- وليقل له أخوه أو صاحبه: «يرحمك الله».
فإذا قال له: فليقل: «يهديكم الله ويصلح بالكم».
ج- ١- محاولة كظم التثاؤب.
٢- عدم رفع الصوت بقول " أه" أه".
٣-وضع اليد على الفم.
ج- 1- التلاوة على طهارة بعد الوضوء.
2- الجلوس بأدب ووقار.
3- أستعيذ بالله من الشيطان في بداية التلاوة.
4- أتدبر القراءة.
$
ج: قال: النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» رواه الترمذي وأحمد.
ج- ١- لأنها سبب لمحبة الله تَعَالَى.
٢- وسبب لمحبة الخلق.
٣- وهي أثقل شيء في الميزان.
٤- وتضاعف الأجر والثواب بحسن الخلق.
٥- وعلامة على كمال الإيمان.
ج- من القرآن الكريم، قال تَعَالَى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ [سورة الإسراء: ٩].
ومن السنة النبوية: حيث قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إنَّما بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صالحَ الأَخلاقِ» رواه أحمد.
ج- الإحسان: هو مراقبة الله على الدوام، وبذل الخير والإحسان للمخلوقين.
قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ» رواه مسلم.
? من صور الإحسان:
ü الإحسانُ في عِبادة الله تَعَالَى، وذلك بالإخلاص في عبادته.
ü الإحسان إلى الوالدَينِ، بالقول والفعل.
ü الإحسان إلى الأرحام والأقارب.
ü الإحسان إلى الجارِ.
ü الإحسان إلى اليتامَى والمَساكين.
ü الإحسان إلى المُسيء إليك.
ü الإحسان في الكلام.
ü الإحسان في الجِدال.
ü الإحسان إلى الحيوان.
ج- ضد الإحسان الإساءة.
* ومن ذلك: ترك الإخلاص في عبادة الله تَعَالَى.
* وعقوق الوالدين.
* وقطع الأرحام.
* وسوء الجوار.
* وترك الإحسان إلى الفقراء والمساكين وغير ذلك من سيء الأقوال والأعمال.
ج-
١- أمانة في حفظ حقوق الله تَعَالَى.
ﷺ صورها:
الأمانة في أداء العبادات من الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، وغيرها مما افترض الله علينا.
٢- أمانة في حفظ حقوق الخلق:
· من حفظ أعراض الناس.
· وأموالهم.
· ودمائهم.
· وأسرارهم، وجميع ما ائتمنك عليه الناس.
قال تَعَالَى في ذِكر صِفات المفلحين: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ 8﴾ [سورة المؤمنون: ٨].
ج- الخيانة، وهي تضييع حقوق الله تَعَالَى وحقوق الناس.
قال النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «آيَةُ المُنافِقِ ثَلاثٌ» - وذكر منها - «وإذا اؤْتُمِنَ خانَ» متفق عليه.
ج- هو الإخبار بما يطابق الواقع أو الشيء على ما هو عليه.
ﷺ ومن صوره:
Z الصدق في الحديث مع الناس.
Z الصدق في الوعد.
Z الصدق في كل قول وعمل.
Z قال النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «إنَّ الصِّدقَ يَهْدي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدي إلى الجنَّةِ، وإنَّ الرَّجلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يكونَ صِدِّيقًا» متفق عليه.
ج- الكذب، وهو خلاف الحقيقة، من ذلك، الكذب على الناس، واخلاف المواعيد، وشهادة الزور.
قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وإنَّ الكذِبَ يَهْدي إلى الفُجورِ، وإنَّ الفُجورَ يَهْدي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجلَ لَيَكذِبُ حتَّى يُكتَبَ عندَ اللهِ كذَّابًا» متفق عليه.
وقال النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «آيةُ المُنافِقِ ثَلاثٌ» -وذكر منها- «إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ» متفق عليه.
ج- - الصبر على طاعة الله تَعَالَى.
- الصبر عن المعصية.
- الصبر على الأقدار المؤلمة، وحمد الله على كل حال.
قال تَعَالَى: ﴿وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّـبِرِينَ 146﴾ [سورة آل عمران: ١٤٦].
وقال النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «عجَبًا لأمْرِ المؤمنِ إنَّ أمْرَه كلَّهُ خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلَّا للمؤمنِ؛ إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شكَرَ فكان خيرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ صبَرَ فكان خيرًا له» رواه مسلم.
ج- - وهو عدم الصبر على الطاعة، وعدم الصبر عن المعصية، والتسخط على الأقدار بالقول أو الفعل.
ﷺ من صوره:
Ë تَمنِّي الموتِ.
Ë ضرْبُ الخُدودِ.
Ë شَقُّ الثِّيابِ.
Ë نَشْرُ الشُّعورِ.
Ë الدُّعاءُ على النفس بالهلاك.
قال النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ» رواه الترمذي وابن ماجة.
ج- هو تعاون الناس فيما بينهم على الحق والخير.
ﷺ صور التعاون:
o التعاون في رد الحقوق.
o التعاون في رد الظالم.
o التعاون في سد حاجات الناس والمساكين.
o التعاون على كل خير.
o عدم التعاون على الإثم والأذى والعدوان.
قال تَعَالَى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ 2﴾ [سورة المائدة: ٢].
قال النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ؛ يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضًا» متفق عليه.
وقال النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ، لا يَظلِمُه، ولا يُسْلِمُه، ومَن كان في حاجةِ أَخِيهِ، كان اللهُ في حاجَتِه، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللهُ عَنهُ كُرْبَةً مِن كُرُباتِ يَومِ القِيامةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ يَومَ القِيامةِ» متفق عليه.
ج- ١- الحياء من الله: يكون بأن لا تعصيه سُبْحَانَهُ.
٢- الحياء من الناس: ومن ذلك ترك الكلام الفاحش البذيء وكشف العورة.
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الإِيمانُ بِضْعٌ وسَبعونَ» - أو: «بِضْعٌ وسِتُّونَ» - «شُعْبةً، أَعْلَاها: قَوْلُ: لا إِلَهَ إلَّا اللهُ. وأَدْناها: إِماطةُ الأَذَى عنِ الطَّريقِ. والحَياءُ شُعْبةٌ مِنَ الإِيمانِ» رواه مسلم.
ج- - رحمة كبار السن وتوقيرهم.
- رحمة صغار السن والأطفال.
- رحمة الفقير والمسكين والمحتاج.
- رحمة الحيوان بأن تطعمه ولا تؤذيه.
Û من ذلك قول النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «تَرَى المُؤْمِنينَ في تَراحُمِهِم وتَوادِّهِم وتَعاطُفِهِم كمَثَلِ الجَسَدِ، إذا اشتَكَى عُضْوٌ تَداعَى لهُ سائِرُ جَسَدِهِ بالسَّهَرِ والحُمَّى» متفق عليه.
Û وقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرَّاحِمونَ يَرحَمُهُمُ الرَّحمنُ، ارْحَمُوا أهْلَ الأَرضِ، يَرحَمُكُمْ مَن في السَّماءِ» رواه أبو داود والترمذي.
ج- m محبة الله تَعَالَى.
قال تَعَالَى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [سورة البقرة: ١٦٥].
m محبة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال: «والَّذي نَفْسي بِيَدِه، لا يُؤمِنُ أحدُكم حتَّى أكونَ أحبَّ إليهِ مِن والِدِه ووَلَدِه» رواه البخاري.
m محبة المؤمنين، ومحبة الخير لهم كما تحبه لنفسك.
قال النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» رواه البخاري.
ج- هي طلاقةُ الوَجهِ، مع الفَرحِ والتَّبسُّمِ واللطف وإظهار السرور عند لقاء الناس.
وهي بعكس العبوس في وجه الناس مما ينفرهم.
Z وفي فضل ذلك جاءت الأحاديث، فعن أبي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال: قال ليَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعرُوفِ شَيْئًا، ولو أَنْ تَلْقَى أخاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ» رواه مسلم.
Z وقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ» رواه الترمذي.
ج- هو تمني زوال النعمة عن الغير أو كراهية النعمة على الغير.
` قال تَعَالَى: ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ 5﴾ [سورة الفلق: ٥].
` وعن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «لا تَباغَضُوا، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونوا -عِبادَ اللهِ- إخوانًا» رواه البخاري ومسلم.
ج- هو السخرية من أخيك المسلم وتحقيره، وهذا لا يجوز.
قال تَعَالَى في النهي عن ذلك: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ 11﴾ [سورة الحجرات: ١١].
ج- هو أن لا يرى الإنسان نفسه على الناس، فلا يستحقر الناس ولا يرفض الحق.
- قال تَعَالَى: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا﴾ [سورة الفرقان: ٦٣]، أي: متواضعين.
- وقالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وما تَواضَعَ أحَدٌ للهِ إلَّا رَفَعَهُ اللهُ» رواه مسلم.
- وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إنَّ اللهَ أَوْحى إليَّ أنْ تَواضَعُوا، حتَّى لا يَفخَرَ أحَدٌ على أحَدٍ، ولا يَبْغيَ أحَدٌ على أحَدٍ» رواه مسلم.
ج- ١- الكِبْر على الحق، وهو رد الحق وعدم قبوله.
٢- الكِبْرُ على الناس، وهو استحقارهم والاستهانة بهم.
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَدخُلُ الجَنَّةَ مَن كان في قَلبِه مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبْرٍ». فقال رَجُلٌ: إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أن يَكونَ ثَوبُه حسَنًا، ونَعْلُه حسَنةً؟ قال: «إنَّ اللهَ جَميلٌ يُحِبُّ الجَمالَ، الكِبْرُ: بَطَرُ الحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ» رواه مسلم.
- بَطَرُ الحَقِّ: رده
- غَمْطُ النَّاسِ: استحقارهم
- الثوب الحسن والنعل الحسن ليس من الكبر.
ج- الغش في البيع والشراء، وهو إخفاء عيب السلعة.
- الغش في تعلم العلم، ومثل ذلك غش الطلاب في الامتحانات.
- الغش في القول كشهادة الزور والكذب.
- عدم الوفاء بما تقول وما تتفق به مع الناس.
m وفي النهي عن الغش، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرَّ على صُبْرةِ طعامٍ، فأَدخَلَ يدَه فيها، فنالَتْ أصابعُه بَلَلًا، فقال: «ما هذا يا صاحِبَ الطَّعامِ؟» قال: أصابَتْهُ السَّماءُ يا رسولَ اللهِ. قال: «أفلا جَعَلْتَه فَوقَ الطَّعامِ كَيْ يَراهُ النَّاسُ؟ مَن غَشَّ فليس مِنِّي» رواه مسلم.
الصُّبْرَة: هي الكَوْمةُ من الطَّعام.
ج- هي ذكر أخاك المسلم بما يكره وهو غائب.
قال تَعَالَى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ 12﴾ [سورة الحجرات: ١٢].
ج- هي نقل الأحاديث بين الناس للإفساد بينهم.
- قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَدخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ» رواه مسلم.
ج- هو التثاقل عن فعل الخير وما يجب على الإنسان فعله.
ومن ذلك: التكاسل في فعل الواجبات.
قال الله تَعَالَى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا 142﴾ [سورة النساء: ١٤٢].
فينبغي للمؤمن ترك الكسل والخمول والقعود، والسعي في العمل والحركة والجد والاجتهاد في هذه الحياة بما يرضي الله تَعَالَى.
ج- ١- غضب محمود: وهو أن يكون لله إذا انتهك الكفار أو المنافقون أو غيرهم حرماته سُبْحَانَهُ.
٢- غضب مذموم: وهو الغضب الذي يجعل الإنسان يعمل ويقول ما لا ينبغي.
✍ علاج الغضب المذموم:
☚ الوُضوءُ.
☚ القُعودُ إنْ كان قائمًا، والاضْطِجاعُ إن كان قاعدًا.
☚ أن يَلتزِمَ بوصيَّةِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذلك: «لا تَغضَبْ».
☚ أن يَضبِطَ النَّفْسَ عنِ الاندفاعِ عند الغضبِ.
☚ الاستعاذةُ باللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ.
☚ السُّكوتُ.
ج- هو الكشف والبحث عن عورات الناس وما يسترونه.
ﷺ من صوره المحرمة:
- الاطلاع على عورات الناس في البيوت.
- استماع المرء إلى حديث قوم بدون علمهم.
قال تَعَالَى: ﴿وَلَا تَجَسَّسُوا ...﴾ [سورة الحجرات: ١٢].
ج- الإسراف: هو إنفاق المال بغير حقه، وعكسه: البخل: وهو الإمساك عن حقه.
والصحيح هو الوسط بينهما، وأن يكون المسلم كريماً.
قال تَعَالَى: ﴿وَٱلَّذِينَ إِذَاۤ أَنفَقُوا لَمۡ يُسۡرِفُوا وَلَمۡ يَقۡتُرُوا وَكَانَ بَيۡنَ ذَ لِكَ قَوَامًا 67﴾ [سورة الفرقان ٦٧].
ج- الجبن: أن يخاف مما لا ينبغي أن يخاف منه.
مثل الخوف من قول الحق وإنكار المنكر.
الشجاعة: وهي الإقدام على الحق، وذلك مثل الإقدام في ساحات الجهاد للدفاع عن الإسلام والمسلمين.
وكان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في دعائه يقول: «اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من الجُبنِ...».
وقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ مِن المؤمنِ الضَّعيفِ، وفي كُلٍّ خيرٌ» رواه مسلم.
ج- - مثل اللعن والسباب.
- ومثل قول فلان " حمار " أو مثلها من الألفاظ.
- أو ذكر العورات من كلمات الفحش والبذاءة.
- وقد نهى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ذلك كله، فقال: «ليس المؤْمِنُ بالطَّعَّانِ، ولا اللَّعَّانِ، ولا الفاحِشِ، ولا البَذيءِ» رواه الترمذي وابن حبان.
ج- ١- الدعاء بأن يرزقك الله حسن الخلق ويعينك عليه.
٢- مراقبة الله عَزَّ وَجَلَّ، وأنه يعلم بك ويسمعك ويراك.
٣- تذكر ثواب حسن الخلق وأنه سبب لدخول الجنة.
٤- تذكر عاقبة سوء الخلق وأنه سبب لدخول في النار.
٥- أن حسن الخُلق يجلب محبة الله تَعَالَى ومحبة خلقه، وأن سوء الخُلق يجلب بغض الله وبغض خلقه.
٦- قراءة سيرة النبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ والاقتداء به.
٧- مصاحبة الأخيار وتجنب صحبة الأشرار.
$
ج- قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه، مثل الحي والميت» رواه البخاري.
- هذا لأن قيمة حياة الإنسان بقدر ذكره لله تَعَالَى.
ج- ١- يرضي الرحمن.
٢- ويطرد الشيطان.
٣- ويحصن المسلم من الشرور.
٤- ويحصل به الأجر والثواب.
ج- «لا إله إلا الله» رواه الترمذي وابن ماجه.
ج- «الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا، وإليه النشور» متفق عليه.
ج- «الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة» رواه أبو داود والترمذي وغيرهم.
ج- «بسم الله» رواه الترمذي.
ج- «اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له» رواه أبو داود والترمذي.
ج- إذا رأيت ثوباً جديداً على غيرك تدعو له، وتقول: «تُبْلِي ويُخلف الله تعالى» رواه أبو داود.
ج- «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» متفق عليه.
ج- «غفرانك» رواه أبو داود والترمذي.
ج- «بسم الله» رواه أبو داود وغيره.
ج- «أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله» رواه مسلم.
ج- «بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله» رواه أبو داود والترمذي.
ج- «"بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا"، ثم ليسلم على أهله» رواه أبو داود.
ج- «اللهم افتح لي أبواب رحمتك» رواه مسلم.
ج- «اللهم إني أسألك من فضلك» رواه مسلم.
ج- أقول مثل ما يقول المؤذن إلا في: «حي على الصلاة» و«حي على الفلاح» فأقول: «لا حول ولا قوة إلا بالله» متفق عليه.
ج- (تصلي على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رواه مسلم.
وتقول: «اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القـائـمـة، آت محـمـدًا الـوسـيلة والفـضـيلـة، وابـعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته» البخاري.
وتدعو بين الأذان والإقامة، فإن الدعاء لا يرد.
ج- ١-اقرأ آية الكرسي: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ 255﴾ [سورة البقرة: ٢٥٥].
٢- واقرأ: بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 1 اللَّهُ الصَّمَدُ 2 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ 4﴾ ثلاث مرات.
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ 1 مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ 2 وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ 3 وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ 4 وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ 5﴾ ثلاث مرات.
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ 1 مَلِكِ النَّاسِ 2 إِلَهِ النَّاسِ 3 مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ 4 الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ 5 مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ 6﴾ ثلاث مرات.
٣- «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» رواه البخاري.
ج- «باسمك اللهم أموت وأحيا» متفق عليه.
ج- «بسم الله».
فإذا نسيت في أوله فقل:
«بسم الله في أوله وآخره» رواه أبو داود والترمذي.
ج- «الحمد لله الذي أطعمني هذا، ورزقنيه، من غير حول مني ولا قوة» رواه أبو داود وابن ماجة وغيرهما.
ج- «اللـهم بـارك لهـم فيما رزقتهـم، واغـفر لهم وارحمهم» رواه مسلم.
ج- «الحمد لله».
وليقل له أخوه أو صاحبه: «يرحمك الله».
فإذا قال له: فليقل: «يهديكم الله ويصلح بالكم» رواه البخاري.
ج- «سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك» رواه أبو داود والترمذي وغيرهما.
ج- بسم الله، والحمد لله ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ 13 وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ 14﴾، «الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحانك اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» رواه أبو داود والترمذي.
ج- «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ 13 وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ 14﴾، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب، في المال والأهل».
وإذا رجع قالهن، وزاد:
«آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» رواه مسلم.
ج- «أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه» رواه أحمد وابن ماجة.
ج- «أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك» رواه أحمد والترمذي.
ج- «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير» رواه الترمذي وابن ماجه.
ج- «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» متفق عليه.
ج- «جزاك الله خيرا» رواه الترمذي.
ج- «بسم الله» رواه أبو داود.
ج- «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات» رواه الحاكم وغيره.
ج- «الحمد لله على كل حال» صحيح الجامع.
ج- يقول المسلم: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ».
ويرد عليه أخيه: «وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ» في الترمذي وأبو داود وغيرهما.
ج- «اللهم صيباً نافعاً» البخاري.
ج- «مطرنا بفضل الله ورحمته» البخاري ومسلم.
ج- «اللهم إني أسألك خيرها وأعوذ بك من شرها» أبو داود وابن ماجه.
ج- «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته» موطأ مالك.
ج- «الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثيراً ممن خلق تفضيلاً» رواه الترمذي.
ج- في الحديث: «إذا رأى أحدكم من أخيه أو من نفسه، أو من ماله ما يعجبه، [فليدع له بالبركة] فإن العين حق» رواه أحمد وابن ماجه وغيرهما.
ج- «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» متفق عليه.
$
ج-
١- الواجب.
٢- المستحب.
٣- المحرم.
٤- المكروه.
٥- المباح.
ج-
١- الواجب: مثل الصلوات الخمس، وصيام رمضان وبر الوالدين.
- الواجب يثاب فاعله ويعاقب تاركه.
٢- المستحب: مثل السنن الرواتب، وقيام الليل وإطعام الطعام والسلام. ويسمى السنة والمندوب.
- المستحب يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه.
✍ملاحظة مهمة:
ينبغي للمسلم عندما يسمع أن هذا الأمر سنة أو مستحب أن يبادر إلى فعله، والاقتداء بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
٣- المحرم: مثل شرب الخمر وعقوق الوالدين وقطع الأرحام.
- المحرم يثاب تاركه ويعاقب فاعله.
٤- المكروه: مثل الأخذ والإعطاء باليد الشمال، كف الثوب في الصلاة.
- المكروه يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله.
٥- المباح: مثل أكل التفاحة وشرب الشاي، ويسمى: الجائز والحلال.
- المباح لا يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله.
ج- الأصل في كل البيوع والمعاملات أنها حلال إلا بعض الأنواع مما حرم الله تَعَالَى.
قال تَعَالَى: ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاۚ﴾ [سورة البقرة: ٢٧٥].
ج-
١- الغش، ومنه: إخفاء عيب السلعة.
فعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أنَّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرَّ على صبرة- أي: كومة- طعام، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللًا. فقال: «ما هذا يا صاحب الطَّعام؟» قال: أصابته السَّماء يا رسول الله. قال: «أفلا جعلته فوق الطَّعام كي يراه النَّاس؟ من غشَّ فليس منِّي» رواه مسلم.
٢- الربا: ومنه أن آخذ ألفا من إنسان دينا على أن أردها إليه ألفين.
والزيادة هي الربا المحرم.
قال تَعَالَى: ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاۚ﴾ [سورة البقرة: ٢٧٥].
٣- الغرر والجهالة: كأن أبيعك الحليب في ضرع الشاة، أو السمكة في الماء ولم اصطدها بعد.
ففي الحديث: (نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن بيع الغرر) رواه مسلم.
ج- ١ - نعمة الإسلام، وأنك لست من أهل الكفر.
٢- نعمة السنة، وأنك لست من أهل البدع.
٣- نعمة الصحة والعافية، من السمع والبصر والمشي وغيرها.
٤- نعمة الطعام والشراب والملبس.
ونعمه تَعَالَى علينا كثيرة لا تعد ولا تحصى.
قال تَعَالَى: ﴿وإن تَعُدُّوا نِعۡمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَاۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ 18﴾ [سورة النحل: ١٨].
ج- الواجب: شكرها وذلك بالثناء على الله وحمده باللسان وأنه له الفضل وحده، واستعمال هذه النعم بما يرضي الله تَعَالَى، لا بمعصيته.
ج- عيد الفطر وعيد الأضحى.
- كما في حديث أَنَسٍ، قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ: «مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟»، قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْأَضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ» رواه أبوداود.
وما سواهما من الأعياد فمن البدع.
ج- شهر رمضان.
ج- يوم الجمعة.
ج- يوم عرفة.
ج- ليلة القدر.
ج: الواجب غض البصر، قال تَعَالَى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾ [سورة النور: ٣٠].
١- النفس الأمارة بالسوء: وذلك أن يتبع الإنسان ما تمليه عليه نفسه وهواه في معصية الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قال سُبْحَانَهُ: ﴿إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوۤءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّيۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [سورة يوسف: ٥٣].
٢- الشيطان: وهو عدو ابن آدم وغايته أن يضل الإنسان ويوسوس له في الشر ويدخله النار. قال تَعَالَى: ﴿وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَ ٰتِ ٱلشَّيطَـٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾ [سورة البقرة: ١٦٨].
ج- التوبة: هي الرجوع عن معصية الله تَعَالَى إلى طاعته.
قال تَعَالَى: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحًا ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ﴾ [سورة طه: ٨٢].
ج- ١ - الإقلاع عن الذنب.
٢ - الندم على ما فات.
٣ - العزم على عدم العودة إليه.
قال تَعَالَى: ﴿وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ يصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ 135﴾ [سورة آل عمران: ١٣٥].
ج- معناها أنك تدعو الله أن يثني على نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الملأ الأعلى.
ج- التسبيح وهو تنزيهه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عن كل نقص وعيب وسوء.
ج- هو الثناء على الله تَعَالَى، ووصفه بكل صفات الكمال.
ج- أي أنه سُبْحَانَهُ أكبر من كل شيء وأجل وأعظم وأعز من كل شيء.
ج- معناها: لا تحول للعبد من حال إلى حال، ولا قوة له على ذلك إلا بالله.
ج- أي: طلب العبد مِن ربِّه أن يمحو ذنوبَه ويستر عيوبَه.
$
✍ وفي الختام:
هذه أسئلة مما ينبغي على الآباء شرحها وإعادتها على الأبناء حتى يشبوا على صحيح القول والعمل والاعتقاد، والتربية على هذا أهم من إطعام الأولاد وكسوتهم، قال سُبْحَانَهُ: ﴿يَـۤأَيُهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا قُوۤا أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِيكُمۡ نَارًا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ عَلَيۡهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظ شِدَاد لَّا يَعۡصُونَ ٱللَّهَ مَاۤ أَمَرَهُمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ 6﴾ [سورة التحريم: ٦].
وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وهي مسؤولة عنهم» رواه البخاري ومسلم.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.