الوصف
تعرضت جميع الشرائع السماوية للضياع والتحريف، إلا أن الله الرحيم بعباده حفظ شريعة الإسلام، لأنها آخر الشرائع، فلا شريعة بعدها، وحفظ دستورها وهو القرآن الكريم، لأنه لا كتاب سماوي بعده، وحفظ سنة نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) من الضياع، لأنه لا نبي بعده يُقتدى به. وفي هذا البحث بين المؤلف خصائص الشريعة الإسلامية وقيمها الحضارية، وعددها ستون، وقسم تلك الخصائص بحسب أنواعها إلى سبعة أقسام، كما بين الهدف والفائدة من جمع تلك الخصائص، وهو تثبيت قناعة المسلمين والمسلمات بدينهم من خلال بيان قِـيم الدين الإسلامي الحضارية، وبيان تهافت العلمانية، والتي تقوم على فصل الدين عن مناحي الحياة، بما في ذلك الدين الإسلامي. كما بين المؤلف فائدة دعوية مهمة من هذا البحث وهي إقناع اليهود والنصارى والملاحدة بدين الإسلام من خلال بيان حسن تعاليمه وخصائصه العظيمة، وبيان الفرق بين الدين الرباني المحفوظ، دين الإسلام، وبين الأديان المحرفة والقوانين الوضعية.
ملفات وورد
المرفقات
ترجمات أخرى 2