×
جدبد!

تطبيق موسوعة بيان الإسلام

احصل عليه الآن!

100 حجة قطعية على أن محمد هو رسول الله (فرنسي)

إعداد: Rachid Maach

الوصف

هذا الكتاب وليد فكرة بسيطة تأسست في حد ذاتها على يقين في أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - نبي وأنه آخر سلسلة الأنبياء الساميين المنحدرين من إبراهيم عليه السلام وهو أحد أحفاده ويقتضي ذلك بالضرورة وجود براهين على صدق رسالته. إن هدف هذا الكتاب هو إعطاء قائمة غير شاملة لتلك البراهين كما هو جلي من عنوانه، فقد اكتفينا ب 100 دليل تشكل مجتمعة حزمة حقائق لا يمكن أن ينكرها سوى عقل مكابر، هذه البراهين التي قصدنا عدم سردها في المتن حرصا على انسيابية النص مكتفين بالتذكير بها في آخر الكتاب، تنقسم إلى صنفين: الصنف الأول: أدلة من الكتب السماوية: من المؤكد أن الكتب المنزلة قد ذكرت النبي محمدا صاحب الديانة الأولى على المعمورة اليوم ومؤسس امبراطورية غيرت وجه العالم. القرآن يؤكد طبعا صدق رسالته ويسميه "النبي" بل أكثر من ذلك يسميه في القرآن "رسول الله" "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ" . وقد ورد في العهد القديم ما يلي : "فَمَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحْدُثْ وَلَمْ يَصِرْ، فَهُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ" . ولكن غير المسلمين لا يعترفون بأن القرآن كتاب منزل إذ لو اعترفوا بذلك لأصبحوا مسلمين. أما الكتب المقدسة اليهودية والمسيحية فقد أخبرت في نقاط عديدة وبصفة واضحة إلى حد ما، ببعثته. إذ كيف يمكن حصول غير ذلك؟ كيف يصح عقلا أن يتجاهل أنبياء التوراة حدثا على هذه الدرجة من الأهمية في تاريخ الإنسانية مع أنهم ذكروا أحداثا أقل أهمية منه بكثير؟ الجز ء الأول من هذا الكتاب مخصص إذن تحت عنوان "النبي الذي أخبرت به الكُتُب" لهذا الإخبار المتواتر باستمرار في نصوص العهدين الجديد والقديم. الصنف الثاني: الأدلة العقلية: قد لا تكفي الأدلة الكتابية المستنبطة من الكتب المنزلة قبل بعثة محمد (صلى الله عليه وسلم)، لإقناع أصحاب الفكر العقلاني الذين لا يقبلون سوى البراهين العقلية مع أن ذكر بعثة محمد (صلى الله عليه وسلم) في الكتب المقدسة، اليهودية والمسيحية يكفي في حد ذاته دليلا عقليا ساطعا على صدق رسالته. إن النواة الصلبة لهذا الكتاب تتشكل إذن من هذه الأدلة العقلية التي تثبت مجتمعة بجلاء صدق رسالة رسول الله وأن القران وحي الاهي وقد صنفنا هذه الأدلة إلى أربع فئات تقابل الأجزاء الثاني والثالث والرابع والخامس من هذا المؤلَّف. نبوءات النبي: إن ما يفرق بالفعل بين المتنبي الزائف وبين النبي هو صدق هذه النبوءات. الفئة الثانية: التعاليم التي يأتي بها النبي: كيف استطاع عربي أمي من القرن السابع أن يأتي برسالة أثرت بهذه الدرجة من العمق في المجتمعات والأفراد، رسالة مُحكَمة التناسق خالية من التناقضات وهي، خلافا للكتب المقدسة الأخرى، لا تتعارض مع العقل ولا مع التاريخ ولا مع الحقائق العلمية الحديثة؟ الفئة الثالثة: إنجازات النبي. كيف يمكن تفسير أن مجموعة من المؤمنين المضطهدين في مكة، الذين هم مُجبَرين على الاختباء للصلاة ، يمكن أن يُصبحوا هذه الأمة التي غزت العالم؟ وكيف يمكن أن يسمح الرب بانتصار الإسلام و توسُّعه قرنا بعد قرن، لو كان محمد مُتنبيًا زائفًا؟ الفئة الرابعة: خصائص النبي: سنُظهِر في هذا الفصل على أن محمدا لا تنطبق عليه أية صفة من صفات المتنبي الزائف، بل على العكس من ذلك، يتصف بكافة صفات نبي من سلسلة الأنبياء الساميين من ذرية إبراهيم.

تنزيل الكتاب

معلومات المادة باللغة الأصلية