الحج إلى مكة هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو عبادة تجتمع فيها أنواع العبادات البدنية والقلبية والمالية، ويجب أداؤه على القادر بدنياً ومالياً مرة واحدة في العمر. قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إليه سبيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين} (آل عمران: 97).