سؤال عظيم يوجَّه إلى أمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، وهو أيضًا يوجَّه إلى كل فردٍ من المسلمين، وبمقدار ما فيه من بداهة ووضوح، فهو بحاجةٍ إلى أن يؤخذ بعزم وقوة. والسؤال باختصار: ما منزلة هذا القرآن في نفوسنا وحياتنا إيمانًا وتصديقًا، وعلمًا وفهمًا، وعملًا وتطبيقًا، وحكمًا وتشريعًا، وشفاءً ودواءً لمختلف الأمراض؟ وهل نحن عارفون بمنزلة هذا القرآن علمًا وعملًا؟ وهذا ما يُبيِّنه أخونا الفاضل رشيد من خريجي جامعة السوربون الفرنسية.