حين جاء النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الدين وصدع بدعوته في وجه قومه , استنكف أهل مكة واستكبروا , وكان منطقهم في مواجهة دعوة التوحيد {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } وفي هذا الوسط الذي شرق بدعوة التوحيد ورفضها كان ممن بادر لمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم بعض شبان الصحابة , فعدد من أسلم في أول الإسلام كان هو ممن دون سن العشرين أو فوقها بقليل . فهذه الخطبة تذكر بعض مواقفهم ونعتبر بهذه المواقف.