الوصف
- الرد على التصور المغالي بشأن شفاعة الأئمة لجميع شيعتهم ممن يتوسل بهم ويزور قبورهم و يذرف الدموع في مآتمهم وإدخالهم إياهم الجنة ولو لم يكن لهم نصيب من الأعمال الصالحة وماتوا مصرين على كبائر كالجبال الرواسي. - إثبات أن مثل ذلك المفهوم الخاطئ للشفاعة يناقض القرآن الكريم بل ويناقض ما ورد من الراويات الصحيحة عن آل الرسول الذين نفوا بكل صراحة و وضوح شفاعتهم وإنقاذهم للعصاة وأكدوا أنهم لا يغنون عن أحد شيئاً وأن النجاة يوم القيامة لا تكون إلا بالتقوى والورع والعمل الصالح، - تمحيص أحاديث الشفاعة المروية من طرق الشيعة وبيان ضعفها جميعاً وأنها من وضع الغلاة الكذابين كما تشهد بذلك كتب الرجال الشيعية ذاتها.
ملفات وورد
المرفقات