الوصف
يقول الإمام بن باز في تعريف شهادة أن محمدا رسول الله: وأمَّا الشهادةُ الثانيةُ وهيَ: أنَّ محمدًا رسولُ اللَّهِ فدليلُها قولهُ تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ} يعني: محمدًا عليهِ الصلاةُ والسلامُ تَعْرِفُونَهُ؛ لأنَّهُ مِنْ أَنْفُسِكُمْ، وهوَ منْ أشرفِ قبائِلِكُمْ منْ بني هاشمٍ. {عَزيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} أي: يَشُقُّ عليهِ ما يشقُّ عليكُم. {حَريصٌ عَلَيْكُمْ} يعني: على هدايتِكُمْ، وإنقاذِكُم منَ النَّارِ. وقالَ تعالى: {مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ} وبعدَ هذهِ الشهادةِ، على العبدِ أن يُطِيعَهُ فيما أَمَرَ، وأنْ يُصَدِّقَهُ فيما أخبَر، وأنْ يَجْتَنِبَ ما عنهُ نَهَى وزجَرَ، وألاَّ يعبدَ اللَّهَ إلاَّ بما شَرَعَ.
ملفات وورد
المرفقات