مقطع مرئي باللغة الإنجليزية، يبين أن المعاملة الحسنة مظهر من مظاهر الرقي الفكري والصفاء النفسي، اعتبرها الإسلام ركيزة أساسية، أولى لها أهمية كما للعبادة. فأرشد إلى اختيار أفضل الطرق والأساليب الحسنة في التعامل مع الآخرين بإيصَالُ البِرِّ إليهم وَكَفِّ الأَذَى عَنْهُمْ. فاعتبر بسط المحيا وطلاقة الوجه والبشر صدقة وأمر بحلاوة النطق وجزالة اللفظ وحسن المجادلة وكظم الغيط والعفو عمن أخطأ بدون عتاب ولا لوم. وحث على تبادل الهدية. وأرشد إلى حسن المصاحبة والعيادة في حالات المرض أو التهنئة في الأفراح مع غير المسلمين والتصدق عليهم ودعوتهم كما أمر برد الجميل والشكر عليه ومكافأة صاحبه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: " من صنع إليكم معروفاً فكافئوه" ووجه إلى مقابلة الإساءة بالإحسان والظلم بالعدل والصبر. وخص الزوجة بحسن العشرة والأولاد بالرحمة والشفقة فقال تعالى "وعاشروهن بالمعروف" وجعل أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم. وفي العموم أمر الإسلام بالتعامل بالرفق في جميع الأمور كله.