الوصف
الترجمة الإنجليزية لكتاب الجنة والنار، وهو الجزء الثالث من كتاب اليوم الآخر، والسابع من سلسلة العقيدة في ضوء الكتاب والسنة، للشيخ عمر بن سليمان الأشقر، ويحتوي على بابين الباب الأول: فيه حديث عن النار وتعريفها، عدد خزنتها من الملائكة، وعظم خلقهم، ومكانتها، وسعتها، ودكاتها، وأبوابها، ووقودها، وشدة حرها، وكلامها، وصفة خلقها، وتأثيرها على الدنيا وأهلها، وكثرة أهل النار، وهنا تم سوق عدد من النصوص الدالة على كثرة الهالكين فيها، وقلة الناجين والسر في ذلك، والتطرق هنا لموضوع النساء باعتبارهن أكثر أهل النار، والتعرض لطعام أهل النار ومشاربهم، وعذابهم. وفي هذا الموضوع ساق المؤلف العدد من الصور التي تصور عذابهم، كما بين أن أهل النار متفاوتون في عذابهم في النار، ثم ذكر شيئًا من أنواع العذاب أعده الله لهم، ومنه الصهر، واللفح، والسحب، وتسويد الوجوه، وإنضاج الجلود، واندلاق الأمعاء، وإطلاع النار على أفئدتهم، كما ساق النصوص المبينة لقيودهم وأغلالهم وسلاسلهم ومطارقهم التي يعذبون بها. أما الباب الثاني فخصصه للحديث عن الجنة معرفًا بها، وبسكانها المسلمين وبصفاتهم، وبخلودهم فيها، وفي مرحلة لاحقة تحدث عن صفة الجنة، مبينًا أبوابها، ودراجاتها، وتربتها، وأنهارها، وعيونها، وقصورها، ونورها، وريحها، وأشجارها وثمارها، وريحانها، أما نعيم أهل الجنة، فأفرد له مبحث خاص تحدث فيه عن تمتع أهل الجنة بأنواع الطعام والشراب. كما تحدث عن فرشهم، وخدمهم، وسوقهم، وآنية طعامهم وشرابهم، وعن اللباس الذي يلبسونه، والأماني التي يتمنونها، وأزواج المؤمنين في الجنة، وأعمالهم التي استحقوا بها الجنة، وفسر كيف يرث أهل الجنة نصيب أهل النار في الجنة، ويبين أن الضعفاء في الجنة أكثر من الأغنياء، وأن الرجال أكثر فيها من النساء، وحقق القول في مسألة دخول أطفال المؤمنين وأطفال المشركين الجنة. ومن المباحث التي تضمنها هذا الباب ذكر سادة أهل الجنة كهولاً وشبانًا ونساء، وذكر العشرة المبشرين بالجنة، وذكر أسماء بعض من نُص على أنه من الجنة، وختم البحث بذكر أن الجنة ليست ثمنًا للعمل بل العمل سبب لدخول الجنة، ونيل الجنة إنما هو برحمة الله وفضله.