هذه المحاضرة عن وصف الجنة والجنة دار جعلها اللّه تعالى مستقرّاً لمن أطاعه، وأعدّ فيها لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، قال الله تعالى: "فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين جزاءً بما كانوا يعملون " وأفضل نعيم أهل الجنة ما يحلّه اللّه عليهم من رضوانه، وأعلى السرور في يوم المزيد زيارة العزيز الحميد، وغاية النعيم رؤية وجهه الكريم، إذا نالها أهل الجنة نسوا ما هم فيه من النعيم، وهي الغاية التي يتنافس فيها المتنافسون، ولمثلها فليعمل العاملون.